تخطى إلى المحتوى

مسؤول تركي يوضح موقف بلاده من طلب روسيا فتح المعابر الثلاثة

كشف مسؤول تركي عن موقف بلاده من الأنباء عن فتح المعابر بين مناطق سيطرة الفصـ.ائل الثورية، ونظام الأسد.

وقال المسؤول التركي لموقع “نداء بوست”، إن بلاده رفضت طلبا روسيا بشأن المعابر، لافتا إلى أن تركيا لم توافق على فتحها، كما أعلنت موسكو.

روسيا تتحدث عن فتح المعابر

كانت قناة “روسيا اليوم”، تحدثت بشكل غير واضح، عن اتفاق تركي روسي لفتح المعابر شمال غرب سوريا.

لكن مركز المصالحة الروسي قال، إنه تم اتخاذ القرار بفتح المعابر مع مناطق سيطرة الفـ.صائل، دون أن يذكر اسم تركيا.

وأعلن أن فتح المعابر، يستهدف تسهيل المساعدات الإنسانية، ولم شمل العائلات حسب زعمه.

وقوبلت أنباء فتح المعابر، برفض شعبي واسع من ناشطين وإعلاميين وضـظباط منشـ.قين شمال غرب سوريا.

وشهدت مناطق اعزاز وعفرين مظـ.اهرات، ترفض فتح المعابر، وتعتبرها إنعاشا لنظام الأسد، والذي يمر بأزمـ.ة اقتصادية خانـ.قة.

إعلانات روسية سابقة

وليست هذه المرة الأولى، التي تعلن فيها روسيا عن فتح معابر لخروج المدنيين في الشمال السوري.

ففي شهر شباط الماضي، تحدثت روسيا عن فتح 3 معابر بريفي حلب وإدلب.

وسبق ذلك، إعلان روسيا، في كانون الثاني 2020، افتتاح 3 معابر في ريفي إدلب وحلب، للراغبين في الخروج إلى مناطق سيطرة نـ.ظام الأسد.

وأوضح – حينئذ – فريق “منسقو استجابة سوريا” بأنّ هدف روسيا مِن المعابر إضفاء الشرعية لنـ.ظام ومحاولة بائسة لها أمام الشعب السوري.

خروقات مستمرة

ويأتي الإعلان الروسي، فيما تواصل قوات الأسد، خرق وقف إطـ.لاق النـ.ار بشأن إدلب، عبر استمرار قصـ.فها لمناطق المدنيين وكان آخره قصـ.ف مخيم قاح ومحيط معبر باب الهوى.

وتخضع إدلب لإتفاق موسكو، بين الرئيسين رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، في آذار عام 2020.

اقرأ أيضاً تطورات إدلب.. تركيا تستدعي السفير الروسي لديها وتحمّله رسائل واضحة

ونص الاتفاق على إنشاء “ممر آمن” على طريق حلب- اللاذقية الدولي (M4)، وتسيير دوريات مشتركة روسية- تركية على الطريق.

ووثق فريق “منسقو استجابة سوريا” آلاف الخـ.روقات للإتفاق من قبل قوات الأسد وروسيا وإلى اليوم.