تخطى إلى المحتوى

بعد إلغاء “نظام الكفيل” في السعودية كـ.يف سينعكس على السوريين المقيمين والراغبين بالسفر إليها

أعلنت ، عن مبادرة إلغاء نظام الكفيل، وذلك في مسعى لتحسين العلاقة المهنية بين العامل وصاحب العمل.

وتتيح المبادرة للعامل التنقل من عمل لآخر، دون إخطار صاحب العمل، شريطة مراعاة سريان العقد والضوابط القانونية المحددة.

شروط الاستفادة

وتغطي المبادرة، جميع الوافدين العاملين في منشآت القطاع الخاص.

ولكي يستفيد منها العامل، يجب أن مسجلا في نظام العمل للمهن الخاصة.

أهداف المبادرة

وقال بيان لوزارة الموارد البشرية السعودية، إن المبادرة تهدف لإحداث مرونة وتنافسية في سوق العمل.

وتهدف المبادرة أيضا، لتعزيز دور عقد العمل، كمرجع لتنظيم العلاقة بين العامل وصاحب العمل، وحماية حقوق طرفي العمل.

شروط المبادرة

يشترط أن يكون العامل قد أمضى سنة كاملة في العمل، إضافة إلى وجود عقد بينه وبين صاحب العمل.

وأوجبت المبادرة للعامل بإخطار صاحب العمل قبل تسعين يوم من رغبته بإنهاء العامل أو الانتقال الى آخر.

كما ويلزم أن يكون العامل خاضعا ومسجلا في نظام خدمة العمل.

المبادرة والعمالة السورية

رحب عامل سوري في مجال العطورات، بالمبادرة معتبرا أنها تعطي مرونة للعامل في مكان عمله، بما يخدم رغبته باختيار مكان العمل الأنسب.

وأضاف لموقع تلفزيون سوريا، بأن المبادرة تمكن العامل من الانتقال من عمل بحد أدنى لآخر بأجر أعلى، وكل ذلك سيخلق تنافس بين الشركات السعودية.

بالمقابل، اعتبر مواطن سوري آخر، أن إلغاء نظام الكفبب، أدى لزيادة الشكاوى لوزارة الموارد البشرية من العمال وأصحاب العمل.

وأوضح أن كلا منهما أراد استغلال القرار الجديد لصالحه، فالعامل وجده فرصة لترك عمله القديم دون سابق إنذار.

وتابع، وأيضا بعض أصحاب العملاء وضع شرطا جزائيا، يلزم العمال بدفع راتب 6 أشهر، في حال تركهم للعمل قبل انتهاء العقد.

السوريون في السعودية

لا توجد احصائيات دقيقة لعدد السوريين في السعودية.

اقرأ أيضاً سعودي يشـ.تكي من العمال السوريين في بلاده ويزعم أنهم يحـ.ـاربون الشركات السعودية! (فيديو)

وتشير التقديرات إلى أن العدد يقدر بنحو مليونين ونصف المليون السوري.

ويشمل هذا العدد السوريين في السعودية، ممن يملكون تأشيرات دخول وإقامة طويلة بالمملكة، قبل الثورة السورية.