حذرت روسيا ونظام الأسد الاتحاد الأوروبي من أزمة هجرة جديدة تختمر في سوريا بسبب ما أسموه “كارثة إنسانيبة سببها الولايات المتحدة”.
جاء ذلك في بيان لرئيسَي مقرَي التنسيق لشؤون عودة اللاجئين، الروسي “ميخائيل ميزينتسيف”، ووزير الإدارة المحلية والبيئة لدى حكومة الأسد حسين مخلوف”، اليوم الخميس.
وقال البيان إن: “الولايات المتحدة وحلفاءها ينتهجون سياسة الإجراءات التقييدية الصارمة ضد شعب سوريا لخنق البلد اقتصادياً وعزله دولياً”.
وزعم أن الأوضاع الاقتصادية الصعبة تؤدي إلى تباطؤ عملية عودة اللاجئين إلى سوريا، بحسب ما نقل موقع “روسيا اليوم”.
وأضاف أن الضرر الذي تلحقه واشنطن وأتباعها بالنظام يؤدي إلى كـ.ـارثة إنسانية قد تسبب بأزمة هجرة جديدة.
وأشار إلى أن عدد المواطنين السوريين المحتاجين للمساعد يتزايد، لكن الولايات المتحدة والدول الغربية لا تعترف بمسؤوليتها عن هذه “الكـ.ـارثة”.
قلق شديد
وأردف البيان أن قلقلاً شديداً تثيره حقيقة أن هذا الوضع تفاقم عشية قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل.
لافتاً إلى أن القمة تعقد دون مشاركة ممثلين عن حكومة الأسد، وتستخدم في الواقع كمنصة لوضع إجراءات تقييدية جديدة.
وخلص إلى أنه في الوقت الذي يواصل فيه ممثلو الاتحاد الأوروبي تأكيد التزامهم بوحدة وسيادة وسلامة أراضي سوريا، فإنهم يغضطون الطرف عن “الاحتلال” غير المشروع لأراضيهم ونهب ثرواتهم الوطنية من قبل واشنطن وحلفائها، وفق تعبيره.
اقرأ أيضاً: الاتحاد الأوروبي يحدد موقفه من تجديد اتفاق الهجرة الذي يمنح مساعدات للسوريين في تركيا
يذكر أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أكدا في عديد المناسبات عدم رفع العقـ.وبات على نظام الأسد إلا بعد مشاركته في العملية سياسية بموجب القرار الأممي 2254.