تخطى إلى المحتوى

“يسـ.رقون موارد سوريا ويتصدقون علينا”.موالون يسخـ.رون من منح روسيا للساحل السوري (صور)

أثـ.ـار تبـ.رع روسيا للمولدات كهربائية للمدارس في طرطوس ردود استهجان وسخـ.رية.

وتحدثت صفحات طرطوس عن منحة روسية، تتضمن عشرين مولدة كهربائية مقدمة من قاعدة حميميم، لمواجهة مشكلة التقنين.

وقال نائب مدير تربية طرطوس “ممدوح أحمد”، خلال فعالية تسليم المولدات، إن المنحة الروسية تمثل دليلا على عمق العلاقة بين روسيا وسوريا.

وأضاف بأن المولدات، ستوزع على مدارس الحلقة الأولى في ريف المحافظة.

بدوره، أشار عضو مجلس محافظة طرطوس، ياسر ديوب، بأن هدف المنحة الروسية تخفيف الحـ.صار الأميركي على سوريا، حسب قوله.

قاعدة حميميم تسلم مولدات كهرباء إلى مدارس ريف طرطوس
قاعدة حميميم تسلم مولدات كهرباء إلى مدارس ريف طرطوس
قاعدة حميميم تسلم مولدات كهرباء إلى مدارس ريف طرطوس

الموالون يسخرون

وأثارت هذه المنحة استهجان وسخرية الموالين لنظام الأسد على وسائل التواصل الاجتماعي.

وجاءت السخرية، كون أن روسيا تستثمر موارد سوريا في كافة المجالات.

فقبل أيام، وقعت شركة روسية مع نظام الأسد عقدا للتنقيب عن النفط في ساحل طرطوس، لمدة 32 عاما.

سبق ذلك قيام روسيا، بتوقيع عقد للتنقيب عن الذهب.

وقال “محمد أيوب”، روسيا حليفة لنفسها فقط، وهمها مرفأ طرطوس.

بينما قال “شادي أحمد”، الله لايكثر من خيرهم، هل يعقل هذه إمكانيات روسيا.

وكتب “لحن المطر” فعلا مهزلة، هذه المولدات لاتكفي لإنارة شيء.

وتدخلت روسيا عسـ.كريا في سوريا عام 2015، ثم مالبث أن امتد تدخلها ليشمل السيطرة على الاقتصاد.

ووضعت يدها على مرفأ طرطوس، موسعة قاعدتها البحرية فيها، كما احتكرت عقود تنقيب الفوسفات والذهب.

اقرأ أيضاً روسيا تضع يدها على ثروة اكتشفت جديداً في الساحل السوري

ويأتي هذا فيما تشهد سوريا أزمة معيشية خانقة، وسط انعدام الخدمات الأساسية.

وتغيب الكهرباء ساعات طويلة، في ظل التقنين، وبيع الكهرباء لدول الجوار.

وتنتشر ظاهرة الطوابير أمام الأفران ومحطات الوقود، وسط غياب أية حلول حقيقية من نظام الأسد.

ويتذرع نظام الأسد، بالحصـ.ار الأميركي، والعقـ.وبات الغربية، بأنها سبب معـ.اناة السوريين، رغم اعتراف رئيسه، بالعلاقة لقانون “قيصر” بالوضع الحالي