ذكرت مصادر إعلامية أن “آل الأسد” لم يظهروا، خلال الأسبوعين الماضيين، في الأماكن العامة والتي اعتادوا على التردد إليها.
ووفق موقع “أورينت نت”، فإن أبناء عائلة الأسد لم يقصدوا الفنادق ومحلات السهر بمحافظة اللاذقية التي يسهرون فيها باستمرار.
ونقل الموقع عن مصادر أن عائلة الأسد عقدت اجتماعاً في فيلا بقرية “عين العروس” القريبة من مدينة “القرداحة”، يوم 10 من آذار الحالي.
وأضافت المصادر أن الاجتماع ضمن قرابة 20 شخصاً من آل الأسد، من جيل “بشار” والجيل الأصغر سناً، كان من أبرزهم اثنان من أبناء “رفعت الأسد”، و”فلك جميل الأسد” التي يعتقد أن الفيلا تعود إليها.
وأكدت أن الاجتماع عقد بأوامر خارجية، وساده صخب شديد وصراخ وصل صداه إلى المزراع القريبة.
ولم تعرف المصادر سبب الاجتماع الطارئ، لكنها أشارت إلى أن عائلة الأسد نظمت اجتماعاً آخر في اليوم التالي بمطعم “القيصر” الواقع بين مدينتي “القرداحة” و”بانياس”، كان أقل صخباً من سابقه.
اقرأ أيضاً: ميليشا تابعة لابن عم “بشار الأسد” تضــ.رب ضابطين وتهـ.ددهما بدهـ.س رتبهما ورتب الأكبر منهما
تهـ.ديدات لآل الأسد
ورجحت المصادر أن يكون المجتمعون اتخذوا قراراً بانسحاب دائم أو مؤقت لآل الأسد من المشهد في الساحل السوري.
أو على الأقل تخفيف الظهور العلنى لأقصى درجة، واقتصار تحركات أفراد العائلة على الأعمال الملحة التي تتطلب الحضور الشخصي.
وبحسب الموقع، فإن سكان اللاذقية وجبلة والقرداحة يتداولون أخباراً عن تهديدات وصلت عائلة الأسد، يقول البعض إنها صدرت من أكثر من جهة، ومنها قاعدة “حميميم” الجوية الروسية.
ويربط هؤلاء بين هذه التهـ.ديدات وحوادث إطلاق النـ.ـار التي حصلت في القرداحة خلال الأيام الأخيرة، والتي لم تعرف حقيقتها.
لكنه هناك إشارات توحي بأنها الخلافات داخلية بين أفراد العائلة، لا كما أشيع أنها اشـ.تباكات بين آل الأسد وآل مخلوف.