تخطى إلى المحتوى

خبير إسرائيلي: النظام العلوي في سوريا فقد زمام السلطة وهـ.ذا مستقبل بشار الأسد وإيران

اعتبر “رون بن يشاي” الخبير العسكري الإسرائيلي، أن ، سواء إمكانية الإطاحة بالأسد عبر إجراء اتصالات مع عناصر محلية، أو تنفيذ نشاطات هجـ.ومية من أجل منع التواجد العسكري الإيراني.

وأوضح الخبير أن الاستراتيجية الإسرائيلية تجاه سوريا كانت واضحة، لكنها فشلت في تحقيق كل أهدافها التي رسمت.

لافتاً إلى أن “وزيرا إسرائيليا رفيعا أبلغه، مخفيا هويته، أن إسرائيل أخطأت بعدم اتخاذ إجراءات للإطاحة بالأسد ونظامه حين كان ذلك ممكنا”.

وقال بمقاله المطول بصحيفة “يديعوت أحرونوت”، وترجمه موقع “عربي21”.

إنه وفي السنوات الخمس الأولى من الحـ.رب.

كان يمكن التسبب في فقدان النظام العلوي بقيادة الأسد لزمام السلطة، وبتـ.ر ذراع مركزي وخط أنابيب الأكسجين التشغيلي واللوجستي للأخطبوط الإيراني وأتباعه.

وأكد على أن “الإطاحة بالأسد كانت ستنشئ نظامًا جديدًا مدعومًا من الولايات المتحدة والدول العربية المعتدلة.

وحينها يمكن توقيع اتفاق سلام معه دون التنازل عن الجولان، مع وجود محاولات إسرائيلية لإقناع المستوى السياسي الإسرائيلي بالتدخل في الوقت الفعلي.

خاصة في المرحلة الأولى من الحرب، لا سيما وأن هيئة أركان الجيش الإسرائيلي توفر لديها تيارا كبيرًا من كبار المسؤولين المؤيدين لمبادرة الإطاحة بالأسد ونظامه”.

وأوضح أنه “في المقابل، نشأ هناك تيار إسرائيلي كبير، وأقل إثارة للإعجاب، عارض خطوة الإطاحة بالأسد.

وحجج أولئك المعارضين لأي تحرك إسرائيلي مباشر للإطاحة بالأسد.

أو تقديم مساعدات ضخمة لمعارضيه لتحقيق هذا الهدف، بدت مقنعة.

لأن أي إسرائيلي لا يضمن أن تحالف المنظمات والكيانات السياسية التي ستصل السلطة بدلاً من الأسد ستكون أقل عداءً وخطورةً لإسرائيل من إيران”.

وأكد أنه “في عامي 2012-2013، عندما كانت الانتفاضة في سوريا في مهدها، بدت نافذة الفرصة للإطاحة بالنظام في دمشق مفتوحة على مصراعيها.

لكن حتى في ذلك الوقت، امتلأت الساحة السورية بمئات التنظيمات السنية، يعمل بعضها فقط بالتعاون مع الجيش السوري الحر، وسرعان ما تولى الجـ.هاديون زمام الأمور، ودفعوا جانباً بذلك الجيش “المعتدل”، وأخذوا زمام المبادرة في الميدان”.

وأشار إلى أن “الرؤية الإسرائيلية تجاه الوضع السوري تمثل بانقسام وعدم وجود قيادة واضحة بين الثوار.

وهو أمر لم يعد إلا بشيء واحد في حال سقوط النظام، وتتمثل بالفوضى المزمنة.

وانعدام الحكم الذي سيستمر لسنوات حتى بعد انحسار الثورة، والثـ.ـأر بين الثوار أنفسهم، ومع العلويين، وكان يمكن أن يتضاءل خطـ.ر التهديد الإيراني.

لكن هذا الوضـ.ع يجذب عناصر قـ.ـاتلة تزدهر في ظل ظروف انعــ.دام الحكم”.