منع نظام الأسد مجموعة من الأحزاب السياسية التي تعرف بـ”معارضة الداخل” من عقد مؤتمر للإعلان عن إطلاق “الجبهة الوطنية الديمقراطية” (جود)، والمقرر إقامته في دمشق، اليوم السبت.
وقال حزب “الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي”، في منشور على “فيسبوك”، إن سلطات نظام الأسد الأمنية طوّقت مكان انعقاد مؤتمر “جود”.
وأضاف أن سلطات الأسد منعت الوافدين ووسائل الإعلام من الدخول إلى المكتب، أو حتى التواجد في محيطه.
وأكد أن عناصر الأمن دخلوا إلى مكان انعقاد المؤتمر، وأخلوا الموجودين في محيطه، ومنعـوا الصحفيين من أخذ أي تصريح من الموجودين هناك.
بلاغ في ساعة متأخرة
بدوره، قال المنسق العام لـ”هيئة التنسيق الوطنية”، حسن عبد العظيم، إن اللجنة التحضيرية للمؤتمر تلقت في ساعة متأخرة، من مساء أمس الجمعة، من سلطات الأسد أن عقد المؤتمر ممنوع قبل تقديم طلب إلى وزير الداخلية.
وأضاف “عبد العظيم”، بحسب ما نقل عن موقع “روسيا اليوم” أن اللجنة التحضيرية قررت تأجيل المؤتمر، موضحاً أن اللجنة تناقش الخطوة التالية حالياً.
اقرأ أيضاً: من قلب دمشق.. تكتل سياسي يطالب بإسـ.قاط “الأسد” وتشكيل هيئة حكم انتقالي “صورة”
وكانت “هيئة التنسيق” أعلنت، قبل أيام، أنها ستنظّم مؤتمراً للإعلان عن إطلاق “جود”، التي تهدف إلى الانتقال السياسي في سوريا.
وتتضمن مسودة المؤتمر التأسيسي المطالبة بإعادة هيكلة المؤسسة الأمنية، وبناء جيش وطني، وتحييده عن السياسة والعمل الحزبي.
بالإضافة إلى وقف القـ.تال والعمليات العسـ.كرية في سوريا، وإخراج كل الجيوش والميليشيات الأجنبية من البلاد.
وتدعو الوثيقة أيضاً إلى إطلاق سراح المعـ.تقلين والعفو عن الطلوبين السياسيين داخل سوريا وخارجها.
إلى جانب معرفة مصير المقتـ.ولين تحت التعـ.ذيب والمختفين قسـ.رياً منذ عام 1980، والعمل على تحقيق العدالة الانتقالية.