تخطى إلى المحتوى

الاتحاد الأوربي يوضح موقفه من إمكانية التطبيع من نظام الأسد بعد الانتخابات القادمة

أكد الاتحاد الأوربي، مجددا رفضه الاعتراف بانتخابات الرئاسة في سوريا المتوقع إجراؤها قريبا.

وقال مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوربي، “جوزيف بوريل”، إن الانتخابات التي يعتزم الأسد إجراؤها لن تقود لتطبيع أوربا مع نظامه.

وأضاف ان الانتخابات القادمة، لن تقود لأي خطوة من شأنها التطبيع مع نظام الأسد.

وأشار إلى أنه وتبعا لذلك، تواصل الاتحاد الأوربي، مع دول المنطقة والمجتمع الدولي، ودعاهما لتجنب أي درجة من درجة إعادة العلاقات مع نظام الأسد.

معايير الانتخابات

وحدد المسؤول الأوربي معايير الانتخابات في سوريا التي يؤمن بها الاتحاد الأوربي.

و تشمل المعايير، انتخابات نزيهة وفق القرار الأممي 2254، مع وجود رقابة دولية، ومشاركة جميع السوريين فيها.

وجدد التأكيد على أن الاتحاد الأوربي، لن يشارك في إعادة الإعمار أو يرفع عقوباته على نظام الأسد دون تحقيق حل سياسي حقيقي.

ولم يحدد نظام الأسد إلى اليوم موعد الانتخابات الرئاسية في سوريا، رغم تجهيزات مؤيديه لها، وسط تلميح سفيره في موسكو بإمكانية تأجيلها.

وأوضح سفير الأسد في موسكو “رياض الحداد”، أن إجراء الانتخابات مرتبط بتطورات فيـ.روس كـ.ورونا.

اقرأ أيضاً حراكٌ إقليمي و دولي بشأن سوريا يسبق انتخابات الأسد.. فهـ.ل اقترب الحل؟

بيان مشترك

كان وزراء خارجية الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، عبروا عن رفضهم للانتخابات الرئاسية التي يعتزم نظام الأسد تنظيمها العام الجاري.

وأكد بيان مشترك للوزراء الشهر الجاري، أن الانتخابات الرئاسية في سوريا، لن تكون حرة ولا نزيهة.

ويرفض نظام الأسد التدخل الدولي في الانتخابات، ويراها شأنا داخليا، وسط دعم روسي لموقفه.