عارض “قدري جميل”، رئيس منصة “موسكو”، وهي إحدى مكوّنات “هيئة التفاوض السورية” وصف نائب وزير الخارجية الروسي “سيرغي فيرشينين” الوضع المعيشي في المناطق غير الخاضعة لسيطرة نظام الأسد بـ”المتأزم”.
وقال “جميل” إن كلام “فيرشينين” غريب، متسائلاً عما إذا كانت تصريحاته تعبر عن موقف موسكو أو هي ناتجة عن نقص معلوماته شخصياً.
وأضاف، في تصريحات صحفية، إن الوضع الإنساني سـ.يئ للغاية في جميع المناطق السورية.
وتابع بأن الوضع: “سـ.يئ جداً وخطيـ.ر جداً لدرجة أن المقارنة بين منطقة وأخرى تفقد أي معنى، وتصبح أكثر بلا معنى إذا كانت المقارنة تدور حول تحديد أيهما الأسـ.وأ”.
خرج وزير الاقتصاد في مقابلة على التلفزيون السوري بتاريخ 24-3-2021 ليتحدث حول الواقع الاقتصادي، وحديثه كما يُقال تجاهل…
تم النشر بواسطة قدري جميل في الثلاثاء، ٣٠ مارس ٢٠٢١
مناطق نفوذ الأسد “أشد خطـ.ورة”
وأكد أن المناطق الأشد خطــ.ورة من ناحية الأز.مة الاقتصادية في سوريا هي مناطق سيطرة نظام الأسد.
وأوضح أن “الف،.ساد العملاق” الذي يسيطر على جميع جوانب أجهزة النظام يسهم بشكل فعال في الخـ.نق الاقتصادي.
ولفت إلى أن مناطق شمال غرب وشمال شرق سوريا تشهد تحسناً ملحوظاً في جوانب الخدمات مقارنة بمناطق سيطرة الأسد.
اقرأ أيضاً: رئيس “منصة موسكو”يتحدث عن حقيقة التهيئة لمجلس عسكري انتقالي بقيادة “مناف طلاس”
وكان “فيرشينين” اعتبر أن الوضع المعيشي في المناطق غير الخاضعة لسيطرة نظام الأسد هو الأكثر تأز.ماً في سوريا.
وأردف، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول سوريا، أمس الاثنين، أن المسؤولية في ذلك تقع على عاتق الدول المسيطرة على تلك المناطق، والسلطات المحلية.
يشار إلى أن “قدري جميل” الذي يتزعم حزب “الإرادة الشعبية” ومنصة “موسكو” يعد من المقربين من روسيا.
كما يسير “جميل” في الخط السياسي لميليشيا “قسد”، إذ وقع، في آب 2020، مذكرة تفاهم مع جناحها السياسي “مسد”، في موسكو، حول شكل الحكم في سوريا، والحل السياسي.