تخطى إلى المحتوى

روسيا تطلق أوصافاً سلبية على المناطق غير الخاضعة لسيطرة نظام الأسد

قال نائب وزير الخارجية الروسي “سيرغي فيرشينين” إن الوضع المعيشي في المناطق التي لا تخضع لسيطرة نظام الأسد “متأزم جداً”.

تصريحات المسؤول الروسي جاءت أثناء جلسلة لمجلس الأمن الدولي حول الوضع الإنساني في سوريا، أمس الاثنين.

وذكر “فيرشينين” أنه: “لوحظ تدهـ.ور كبير بحياة السكان في سوريا على وجه التحديد خلال العام الماضي، عندما تم تحقيق انخفاض كبير في العنـ.ف على الأرض”.

ورأى أن الوضع الأكثر تأزماً تشهده المناطق غير الخاضعة لسيطرة الأسد، في الشمال الغربي والشمال الشرقي لسوريا.

معتبراً أن المسؤولية في ذلك تقع على كاهل الدول التي تسيطر على تلك المناطق، إضافة للسلطات المحلية.

مزاعم حول المساعدات الإنسانية

وادعى “فيرشينين” أن: “المسلـ.حين بمنطقة خفض التصعيد في إدلب يقيدون وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين، وأن المساعدة لا تصل إلى المستفيدين”.

وزعم أن “المسلـ.حين” يعرقلون الخروج الحر للسكان المدنيين من إدلب عبر ممرات إنسانية تم فتحها بمساعدة الجيش الروسي.

وأردف أن المناطق الخاضعة لنفوذ النظام “تواجه تمييزاً في الحصول على المساعدات” على حد قوله.

اقرأ أيضاً: الإعلام الروسي: الولايات المتحدة تستعد لاخـ.تراق الحدود السورية

يذكر أن نائب مركز “حميميم” الروسي، “ألكسندر كاربوف” أعلن، اليوم الثلاثاء، إغلاق المعابر التي أعلنت موسكو افتتاحها، يوم 24 من الشهر لجاري، بين مناطق سيطرة نظام الأسد، ومناطق الفصائل الثورية.

وقال “كاربوف” إن “المعابر الإنسانية” الثلاثة في محافظتي إدلب ستغلق بسبب قصـ.ف “المسلـ.حين” لها، وفق قوله.

جدير بالإشارة أن إعلان روسيا بخصوص افتتاح المعابر حظي برفض شعبي واسع في الشمال السوري، كما لم يتم رصد حركة من المدنيين نحو المعابر، على عكس المزاعم الروسية.