وجهت منظمات حقوقية وقانونية تعمل داخل سوريا رسالة إلى بشار الأسد، بخصوص العـ.قوبات والوضع الاقتصادي المتدهور.
واكدت الرسالة، أن “بشار الأسد”، يمتلك مفاتيح رفع العـ.قوبات السورية، اذا انخرط في عملية سياسية وفق القرار الأممي 2254.
انتـ.هـ.ـاكات أدت للعـ.قوبات
ولفت البيان إلى أن تقرير لجنة حقوق الإنسان الدولية بشأن سوريا في تموز 2011، أشار إلى انـ.تهاكات ممنهجة لحقوق الإنسان.
تلا ذلك، أمر تنفيذي صادر عن الرئيس الأسبق “باراك أوباما”، قضى بفرض عقـ.وبات على حكومة الأسد في نيسان2011، تلاه عقوبات أوربية في أيار من نفس العام.
وأضافت الرسالة، أن سياسات القمـ.ع ضد المتظاهرين تواصلت، ما أدى إلى مزيد من العقـ.وبات الدولية.
اقرأ أيضاً “أم زكي” تتحدث عن أمور غـ.ريبة رأتها في دمشق وتوجه رسالة لـ”بشار الأسد” (فيديو)
وخاطبت الأسد بالقول:” لم تتوقف توثيق الأمم المتحدة لانتـ.هاكات حقوق الإنسان ضد نظامك، وكان آخرها في آذار 2020″.
وتابعت الرسالة بالقول مخاطبة الأسد:” لقد رفضت الانخراط في العملية السياسية، واستمريت في القـمـ.ع والانتـ.هاكات”.
وتحدث الرسالة عن تصريح مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا “الأخضر الإبراهيمي” في 2014، والذي قال فيه إن سياسات حكومة الأسد تنـ.سف أي تسوية سياسية.
وتطرقت الرسالة إلى تصريح المبعوث اللاحق، “ستيفان دي ميستورا”، والذي أكد في كانون الاول 2017، عدم انخراط نظام الأسد في العملية السياسية.
مفتاح رفع العـ.قوبات
وأوضحت أن طريق رفع الـ.عقوبات على سوريا واضح، مستشهدة، بتصريح مندوب بريطانيا في الأمم المتحدة “جوناثان آلان”.
وقال “آلان”:” بدلا من قصـ.ف المشافي والمدارس، واعتـ.قال الناس وتعذيبهم، وعـ.رقلة الإغاثة، يجب الانخراط في العملية السياسية، فهي السبيل الوحيد لرفع العقـ.وبات”.
الموقعون
ووقع على الرسالة، سوريون من أجل الحرية، والشبكة السورية لحقوق الإنسان، ومع العدالة، وسوريون مسيحيون من أجل السلام،
وشارك بالتوقيع أيضا كل من المجلس السوري البريطاني، المجلس السوري الأميركي، بدائل، سوريا حرة، لجنة العمل السياسي، والمعهد السوري للتقدم.
