تخطى إلى المحتوى

منظمة أوربية تطالب بدعم مشاريع إعادة الإعمار في مناطق سيطرة الأسد!

طالب رئيس الفرع الألماني لمنظمة “كاريتاس” الخيرية الكاثوليكية “بيتر نيهر” بأن تشمل المساعدات لسوريا دعم مشاريع إعادة الإعمار في مناطق سيطرة نظام الأسد.

واعتبر “نيهر” الوضع الإنساني في البلاد بأنه “كـ.ـارثة”، مضيفاً أنه ينبغي التخلي عن التركيز السابق على المساعدات الطارئة.

وأردف في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية: “علينا أن نسمح بإجراءات إعادة الإعمار المستهدفة، حتى في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام”.

ولفت إلى أن البنيية التحتية مدمرة في سوريا، وهناك نحو 2.5 مليون طفل لا يذهبون إلى المدرسة.

ليست تفويضاً مطلقاً للنظام!

وأوضح “نيهر”: “نريد مساعدة الناس حتى يستطيعوا العيش تحت سقف يظلل رؤوسهم مرة أخرى، ونريد إعادة بناء رياض الأطفال والمدارس والمرافق الصحية”.

وأكمل بأن الإجراءات المستهدفة يمكنها تحسين حياة الناس، دون أن ينظر إلى ذلك على أنه تفويض مطلق للنظام، وفق قوله.

اقرأ أيضاً: خلاف في مجلس الأمن حول سوريا بين الولايات المتحدة وروسيا وقضية المعابر على الطاولة

يذكر أن الاتحاد الأوروبي أكد مراراً أنه لن يشارك في إعادة إعمار سوريا حتى ينخرط نظام الأسد في عملية دبلوماسية تحقق الانتقال السياسي في البلاد.

وكانت منظمة “هيومين رايتس ووتش” أكدت أن النظام وضع إطاراً قانونياً ليستخدم أموال المساعدات الإنسانية لتمويل عملياته العسـ.كرية ومعاقـ.بة معارضيه.

وشددت، في بيان، أول أمس الأحد، على ضرورة ألا تستخدم أموال المساعدات الإنسانية في سوريا لتسهيل انـ.تهاكات حقوق الإنسان.