تخطى إلى المحتوى

خبراء أتراك يوضحون أسـ.باب رفض أنقرة فتح معابر بين الشمال السوري ومناطق سيطرة الأسد

أدلى محللون سياسيون أتراك برأيهم في مسألة رفض أنقرة فتح معابر بين مناطق نظام الأسد ومناطق فصائل الثوار في محافظتي إدلب وحلب.

وقال المحلل السياسي التركي “يوسف كاتب أوغلو” إن المعابر ظاهرياً هي ممرات إنسانية، وفعلياً هي ممرات لمجموعات وعناصر وميليشيات مسلـ.حة.

وأضاف أن المجموعات تخطط لتنفيذ عمليات داخل أراضي تركيا وتريد التسلل عبر هذه المعابر الجديدة.

وأردف، بحسب ما نقل عنه موقع “عربي 21″، أن الأمن القومي التركي يحمل أولوية قصوى بالنسبة للحكومة التركية.

مبيناً أن: “الحدود التركية السورية ما تزال مناطق غير مستقرة وغير آمنة، والدعم الدولي للمجموعات الانفصالية المسلـ.حة ما زال مستمراً”.

اقرأ أيضاً: أبرز ما خلص إليه اجتماع مجلس الأمن القومي التركي بشأن سوريا

من جانبه، ذكر المحلل السياسي التركي “بكير أتاجان” أن رفض بلاده فتح المعابر يعود إلى حسابات مرتبطة بالشأن الأمني التركي.

وأوضح أن الشمال السوري يعـ.ـاني من أوضاع غير مستقرة بسبب استهداف المنطقة بالمفـ.خخات والعمليات الإرهابية.

لافتاً إلى أن فتح المعابر من شأنه أن يؤدي إلى زيادة وتيرة هذه التفجيـ.رات.

تجنب غضب أهالي المحرر

أما الكاتب الصحفي “درويش خليفة”، فقد عزا رفض تركيا لافتتاح المعابر إلى ردود الفعل الغاضبة في شمال غربي سوريا بعد إعلان روسيا عن فتح المعابر بالاتفاق مع تركيا.

واعتبر ان أنقرة فضلت تجنب غضب سكان أهالي الشمال السوري مقابل افتتاح المعابر التي لن تخدم مصالحها اقتصادياً.

وأكد أن: “الخلل في العلاقة بين تركيا والحاضنة الشعبية في الشمال السوري لا يخدم مصلحة أنقرة”.

يذكر أن روسيا أعلنت، يوم 24 من آذار الراهن، عن افتتاح 3 معابر بين مناطق سيطرة النظام ومناطق الفصائل في ريفي إدلب وحلب، بالاتفاق مع تركيا.

لكن مسؤولين أتراك صرحوا لوكالة “رويترز” بأن بلادهم لم تبرم أي اتفاق مع روسيا بهذا الصدد.

جدير بالتنويه أن موسكو أعلنت، أمس الثلاثاء، تعليق العمل في المعابر الثلاثة بعد قصـ.ف “المسلـ.حين” لها، وفق زعمها.