سلطت تقارير إعلامية ألمانية، الضوء على سياسات التهجـ.ير القـ.سـ.ري التي يمارسها نظام الأسد والمـ.ليشيات الإيـ.رانية في سوريا.
وعرض التلفزيون الألماني، تقريرا تحدث فيه عن عمليات تهجـ.ير قسـ.ري للسكان السنة في محافظات سورية عدة، واستبدالهم بالشـ.يعة.
سياسة ممنـ.هجة
ولفت تقرير التلفزيون إلى أن سياسة التهـ.جير، بدت ممنهجة منذ بداية عام 2012، ثم تعززت لاحقا على الأرض.
وبيّنت أن “بشار الأسد”، عمل ومازال يعمل على تهـ.جير المجموعات السكانية غير المؤيدة له.
وعرض تقرير التلفزيون الألماني، كلمة “الأسد” في آب عام2017، والتي قال فيها إنه “رغم تد.مير البنية التحتية، لكن صنعنا مجتمعا متجـ.ـانسا”.
واستشـ.هد بما حدث في مدينة القصير عام 2013، عندما سيطرت قـ.وات الأسد بمساعدة “حزب الله” على المدينة، حيث تم منع سكانها من العودة إليها.
شهادات عن التهــ.جير
وتحدث “أيمن درويش” من مدينة تدمر شرق حمص، عن أن قـــ.وات الأسد، منعتهم من العودة لمنازلهم، وتم إبلاغهم أنها صودرت.
وأشار إلى أن أغلب جيرانه غادروا سوريا، وباتت بيوتهم تحت سيطرة الميليـ.شيات الشيــ.عية.
ونقل التلفزيون الألماني عن الخبير في الشأن السوري، “أيمن المدهون” قوله، إن نظام الأسد طبق نظرية “المنطق الاقــ.طاعي” في سوريا.
ولفت إلى أن هذه النظرية تقوم على عمليات التـ.هجير للسكان في دمشق وحلب وريفهما وغيرها، ثم توزيع بيوت ومزارع المهـ.جرين إلى ضباط وعناصر وقادة ميليـ.شيات وتجار موالين.
موقف الخارجية الألمانية
ونوهت إلى أن الخارجية الألمانية تعلم عن القانون رقم10، والذي يصادر أملاك وأموال السوريين المعارضين في الخارج.
ورغم كل هذه المعلومات، تهربت الخارجية الألمانية من سؤال التلفزيون، عن رأيها في أن إجراءات الأسد تستهـ.دف فقط المكون السني.
اقرأ أيضاً استطلاع أجرته باحثة إسرائيلية حول العلويين ” لسنا شبيحة والسنة متطرفون ولن يحكموا سوريا”
وختم تقرير التلفزيون بالقول،إن سياسات التـ.هجير التي يمارسها نظام الأسد والمليشـ.يات الشيعــ.ية، ستستمر، طالما لايوجد رادع دولي ضدهما.