تخطى إلى المحتوى

مجلس الأمن يختار طبيبة سورية لنقل صوت معـ.ـاناة شعبها إلى العالم (صورة)

شاركت الطبيبة السورية “أماني بلور” في جلسة مجلس الأمن الدولي التي عقدت يوم 29 من آذار الحالي لمناقشة الوضع الإنساني في سوريا.

وجاءت مشاركة “أماني”، المتخصصة في طب الأطفال، بناء على دعوة وجهتها إليها وزارة الخارجية الأمريكية.

وقالت “أماني” إن الجلسة تم تخصيصها للحديث عن الوضع الإنساني في سوريا والذي يشمل الصحة والتغذية والمعابر والمساعدات الإنسانية.

وأضافت، وفق ما نقلت عنها صحيفة “عنب بلدي”، أنها ركزت في مداخلتها على موضوع صحة الأطفال والآثار النفسية والجسـ.دية التي سببتها لهم الحـ.رب، تزامناً مع غياب أدنى الحقوق الأساسية للطفل الذي يعيش في المخيمات دون تعليم.

وتحدثت الطبيبة السورية عن استهداف قوات الأسد للمنشآت الطبية، مسلطة الضوء على تجربتها الشخصية خلال حصار الغوطة الشرقية بين عامي 2012 و2018.

حيث أشرفت على فريق مؤلف من 130 من العاملين في مشفى “الكهف” تحت الأرض.

الطبيبة السورية “أماني بلور”

أهمية المعابر الإنسانية

وأكدت “أماني”، خلال المداخلة، على أهمية المعابر والمساعدات الإنسانية التي يحاول نظام الأسد إقناع المجتمع الدولي بأنه مؤهل لإدارتها.

ولفتت إلى استخدام النظام للأدوية وحليب الأطفال والغذاء كوسيلة لحـ.رب سكان المناطق المحاصرة، ومنها الغوطة الشرقية.

وطالب المجتمع الدولي بزيادة مساعداته الإنسانية للشعب السوري، وتمديد فتح المعابر، إضافة إلى حق السوريين بالحصول على اللقاحات وسط تفشي فيروس كورونا.

ورأت الطبيبة أن دعوة الخارجية الأمريكية لها تمثّل فرصة لإيصال صوت السوريين وتسليط الضوء على قضايا ملحة.

ومن أبرز هذه القضايا، مسألة المعتـ.قلين في سجـ.ون الأسد، والكـ.ـارثة الإنسانية التي تعصف بسوريا.

اقرأ أيضاً: مسؤولة أمريكية تلتقي بالطبيبة السورية أماني بلور

يذكر أن “أماني بلور” حصلت، في كانون الثاني 2020″ على جائزة مجلس أوروبا “راؤول والنبرغ” نظراً لشجاعتها والتزامها بإنقاذ العديد من الأرواح في مشفى “الكهف” بالغوطة الشرقية.