تخطى إلى المحتوى

محلل سياسي يتحدث عن فشـ.ل وإحـ.باط كبير لدى نظام الأسد وروسيا مؤخراً

وصف الكاتب والمحلل السياسي “مأمون سيد عيسى”، وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” بأنه “فاشـ.ل ومُحـ.بط”، لافتاً إلى الفشـ.ل الروسي في الاستفراد بالحل السياسي في سوريا.

كلام “سيد عيسى” جاء تعليقاً على التصريحات التي أدلى بها، اليوم الأربعاء، “لافروف”، والتي تحدث فيها عن الملف السوري.

وقال “سيد عيسى” إنه “من الواضح تتالي الانتكاسات في السياسة الروسية في سوريا، وخاصة الفشل العسكري الأمني، حيث التصفيات بين الجناحين الروسي والإيراني في جيش النظام السوري”.

وأشار إلى “الفشل في تحويل الانتصار العسكري إلى نتائج سياسية، وفي إقناع الدول بمبادراتها الخاصة بعودة اللاجئين النازحين.

والبدء في إعادة الإعمار، يضاف إلى ذلك الفشل السياسي، تزامناً مع المطالبة الأمريكية بالعودة إلى بيان جنيف 2012.

ومــ.وت إطار أستانا حيث فشلت خطتها السياسية في الاستفراد بالحل السياسي”.

وأضاف أن “أمريكا بصدد وقف الوكالة الأمريكية المعطاة إلى بوتين

والعودة إلى سوريا بوصفها شريكةً في أي تسويات مقبلة، يضاف إلى كل ذلك وصف بوتين من قبل جو بايدن بأنه قـ.ـاتل”.

وأكد “سيد عيسى”، أن “الروس يتكلمون بعصبية ويتصرفون كذلك.

فمنذ يومين قصفوا مشفى وشاحنات قرب معبر باب الهوى، ولذلك فإن تصريحات لافروف هي تصريحات الفاشـ.ل، المُحـ.بط”.

وفي وقت سابق اليوم الأربعاء، قال وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” في تصريحات صحفية.

إن “العقوبات المفروضة على سوريا تعرقل موقف دمشق الأكثر مرونة في المفاوضات في إطار اللجنة الدستورية”.

وذكر أن “تغيير النظام لم يختفِ كمهمة تتم متابعتها في أميركا، لذلك، بناءً على مثل هذه الأساليب.

ومن الصعب للغاية توقع أن تذهب الحكومة بأذرع مفتوحة عند كل دعوة للحضور إلى جنيف”.

وأشار إلى أن “النــ.زاع في سوريا يبدو في وضع مجمد، واستمراره على هذا النحو يهدد بانهــ.يار الدولة السورية”.

ومنتصف آذار/مارس الجاري، أعلنت روسيا وبشكل صريح، عن موقفها من ترشح رأس النظام السوري “بشار الأسد”.

مجددا لرئاسة سوريا، مدعية أنه “الرئيس الشرعي”.

وجاء ذلك على لسان المتحدث باسم الرئاسة الروسية “دميتري بيسكوف”.

في بيان صحفي عاجل ومقتضب، حسب ما رصدت منصة SY24.

وادعى “بيسكوف” قائلاً: “اعتقادنا أن الأسد رئيس شرعي للدولة السورية.

ونعمل جاهدين لتحفيز العمل على وضع الدستور ودفع التسوية السورية في مسارها السياسي بشكل عام”.