تخطى إلى المحتوى

روسيا تشارك بمسار التسوية السورية في الدوحة.. معهد يكشف التفاصيل

سلط معهد بحثي أميركي، الضوء على أهداف روسيا من المشاركة مع قطر وتركيا في إطلاق تسوية جديدة الملف السوري.

أهداف روسية

وقالت دراسة لمعهد “كارينغي”، إن هناك عدة عوامل دفعت روسيا للقيام بهذا الخطوة، رغم وجود مسار أستانا.

وتجلت هذه العوامل في رغبة روسيا تخفيف الضغوط على نظام الأسد، والحصول على دعم خليجي تقوده الإمارات لعودته للجامعة العربية.

على أن الهدف الرئيسي لروسيا هو فتح الأسواق والسلع الخارجية والقروض على نظام الأسد، ولاسيما بعد قانون “قيصر”.

كما ساهمت المصالحة الخليجية بين قطر والسعودية في التوجه الروسي لدول الخليج، بغية الحصول على دعمها لعودة نظام الأسد للجامعة العربية.

وترى دراسة المعهد، أن روسيا شاركت في صيغة الدوحة للتسوية السورية، كأداة إضافية لها وليست بديلا عن مسار أستانا.

وأضافت الدراسة، بأن هذه الصيغة الجديدة في الدوحة، لن تمنع نظام الأسد من تحقيق مكاسب حقيقية على الأرض.

ولفتت إلى مسار أستانا لم يمنع كذلك في السابق، سيطرة نظام الأسد على مناطق خفض التصعيد السورية.

عملية تشاورية جديدة

كان وزير الخارجية التركي “مولود تشاووش أوغلو”، أعلن الشهر الماضي عن أنه تم البدء بإجراء عملية تشاورية جديدة في الملف السوري مع وزير الخارجية القطري والروسي.

وأضاف أنه لا يمكن إنهاء الصـ.راع في سوريا إلا عبر إيجاد حل سياسي، مشيراً إلى أنهم يهدفون للوصول إلى حل سياسي دائم في البلاد.

اقرأ أيضاً حراكٌ إقليمي و دولي بشأن سوريا يسبق انتخابات الأسد.. فهـ.ل اقترب الحل؟

بدوره، أشار وزير الخارجية الروسي، “سيرغي لافروف” إلى أن هذا المسار لحل الأزمة السورية عمره عدة أشهر، نافياً أن يكون منافساً لمسار “أستانا”.

بدوره، قال وزير الخارجية القطري، “محمد بن عبد الرحمن آل ثاني”، إنه جرى التأكيد على دعم اللجنة الدستورية السورية، وعودة اللاجئين السوريين الطوعية لبلادهم.

ورفض “آل ثاني” عودة نظام الأسد للجامعة العربية، معتبرا أن أسباب تعليق عضويته مازالت قائمة.

يذكر أن الجامعة العربية، علقت عضوية نظام الأسد فيها في خريف 2011، لاستمراره في قمـ.ع المتظاهرين السلميين.