هـ.ددت روسيا، الاتحاد الأوربي من موجة لجوء جديدة قوامها اللاجئون السوريون.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي، “سيرغي فيرشنين”، إن انهـ.يار الوضع الاقتصادي والاجتماعي في سوريا له تداعياته.
وأضاف في كلمة أمام مؤتمر المانحين في بروكسل، أنه لابد أن تتوقع أوربا وتضع في حساباتها قدوم موجة جديدة من اللاجئين السوريين.
امتعاض روسي
وعبر المسؤول الروسي عن امتعاضه من عدم دعوة الأمم المتحدة والاتحاد الأوربي، لنظام الأسد للمشاركة في المؤتمر.
وتابع:” كيف لمؤتمر يناقش المساعدات الإنسانية، ويدعو للتسوية السياسية وفق قرارات الأمم المتحدة، أن يتناسى دعوة حكومة الأسد”.
وأشار إلى أن تلك التساؤلات، تثير لدى بلاده السؤال عن مدى فعالية وجدوى هذا المؤتمر.
وياتي هذا، فيما ترفض روسيا تمديد اعتماد معبر باب الهوى مع تركيا، لإدخال المساعدات إلى سوريا، وتعتبر أن نظام الأسد هو من يجب أن ينسق مع الأمم المتحدة بهذا الصدد.
وينتهي التفويض باعتماد معبر باب الهوى، كمعبر وحيد لإدخال المساعدات الإنسانية في تموز المقبل.
وكان مؤتمر بروكسل للمانحين الدوليين الخاص بسوريا بنسخته الخامسة، قد عقد اجتماعا يومي الإثنين والثلاثاء.
وتعهد المؤتمر في ختام أعماله، بتقديم 4،4 مليار دولار كمساعدات للسوريين في الداخل ودول الجوار، و2 مليار دولار لعام 2022 ومابعده.
ألمانيا أكبر المانحين
وتعهدت ألمانيا بتقديم 2.4 مليار دولار، والاتحاد الأوربي 656 مليون دولار، والولايات المتحدة 596 مليون دولار.
كما وعدت بريطانيا بتقديم 281 مليون دولار، وقطر 100 مليون دولار، وكندا 50 مليوناً، وإسبانيا 23 مليون دولار.
اقرأ أيضاً الاتحاد الأوروبي يكشف عن كيـ.فية توزيع المبالغ المالية الكبيرة التي تم جمعها للسوريين
وكان مؤتمر المانحين، قد جمع في حزيران الماضي، 5،5 مليار دولار من أجل المساعدات الإنسانية لسوريا، كان للاتحاد الأوربي النصيب الأكبر منها.
وبلغ حجم المساعدات الإنسانية المقدمة إلى سوريا منذ عام 2011، نحو 29 مليار دولار.