تخطى إلى المحتوى

يجب أن نصنع ألف ثورة لأجلهم.. “هادي العبد الله” يتحدث عن قصة معتـ.قلة وضعت في برميل! (فيديو)

سلط الإعلامي السوري “هادي العبد الله” الضوء على المعتـ.قلين الذين لا يزالون على قيد الحياة في سجـ.ون نظام الأسد.

وتحدث “العبد الله”، خلال برنامج “كنت شاهداً” على “تلفزيون سوريا” عن قصص مأسـ.ـاوية حصـلت بين عامي 2011 و2012 في “المركز الثقافي” بمدينة “معرة النعمان” والذي حوّله النظام إلى مركز للاعتـ.قال.

وقال: “بالصدفة التقيت بشخص من المعتـ.قلين سابقاً في المركز (..) والذي روى لي طرق التعـ.ذيب التي كانوا يعـ.ـانون منها”.

وذكر المعتقـ.ل السابق، أن أكثر طريقة استخدمها جـ.لادو الأسد لانتـ.زاع اعترافات من المحتجزين هي طريقة “الشبح”.

وأضاف، بحسب الإعلامي السوري، أن جنود النظام كانوا يعـ.ذبون إحدى السيدات التي تبلغ من العمر 45 عاماً، ليلاً نهاراً، ثم يضعونها في “برميل” ويغلقون غطاءه.

كما أشار إلى تعرض سيدة أخرى، يناهز عمرها 60 عاماً، للتعـ.ذيب داخل المركز، لكن السيدة كانت تحاول تخفيف آلام السـ.جناء وتسعى لتكون أماً لهم.

أملٌ من “فتحة ضوء”

وحول ما كان يفكّر به نزلاء المركز، أوضح المعتقـ.ل بأن السـ.جناء كانوا ينظرون باستمرار إلى فتحة ضوء صغيرة بأعلى السقف ويتخيلون أن يطل أحدهم من خلالها ويبشرّهم بتحريرهم من هذا “الكابوس”.

وأكد أنه حين اقترب الثوار من “المركز الثقافي” أثناء عملهم لتحرير مدينة “معرة النعمان”، عام 2012، دخل أحد السـ.جانين على غرفة المعتـ.قلين وبدأ بإطلاق النـ.ـار عليهم واحداً تلو الآخر.

اقرأ أيضاً: أحمد الذي انتصر.. “هادي العبد الله” يروي قصة البطل الذي أخّر دخول روسيا إلى “معرة النعمان” (فيديو)

وأردف “العبد الله” بأن هناك عشرات آلاف المعتـ.قلين في سـ.جون الأسد ينتظرون من الثوار أن يقوموا بأي خطوة لحمايتهم والمطالبة بحريتهم.

وختم: “من أجل المعتقـ.لين فقط، يجب أن نكمل ثورتنا، بل ونصنع ألف ثورة كذلك”.