أبلغت الأردن، 3 سوريين، بينهم امرأة بضرورة مغادرة البلاد خلال 14 يوما.
وذكرت مصادر إعلامية أن السلطات الأردنية، طلبت من “حسنة الحريري”، و”إبراهيم ومصطفى الحريري”، و”ثائر سليمان الصلخدي” مغادرة المملكة.
تفاصيل تكشفها الحريري
وأكدت “حسناء الحريري” في تسجيل صوتي صحة هذه الأنباء، مبينة أن قرار إبعادها مع حفيديها، قرار تعسـ.في، ولايحمل أي أسباب وجيهة.
وأشارت إلى أنها تتواصل فقط مع أقاربها وبعض الثوار ضد نظام الأسد في محافظة درعا.
ولفتت إلى أنه تم منحهم 14 يوما لمغادرة الأردن، وإلا سيتم تسليمهم لنظام الأسد على بوابة جابر – نصيب الحدودية.
ونوهت إلى أنها رفضت التوقيع على قرار ترحيـ.لها من قبل المخـ.ابرات الاردنية، بينما وقّع الشباب.
وأوضحت أنها تحتاج هي وعائلتها إلى 9 جوازات سفر، في حال أصرت المملكة الأردنية الهاشمية على ترحـ.يلهم.
دعوة للتدخل
وناشدت المعارضة السورية التدخل لمنع ترحـ.يلها مع أحفادها، لافتة إلى أنه إذا جرى تسليمهم، فسيكون مصيرهم مـ.ؤلما.
وتنحدر “حسنة الحريري” من بلدة بصر الحرير شرق درعا، وتلقي بـ”خنساء حوران”، حيث كان زوجها وولدين من أولادها، قتـ.لوا على يدي قوات الأسد.
وكانت “حسنة الحريري”، قضت عاما ونصف العام معتقـ.لة لدى قوات الأسد في عام 2012.
وتم الإفراج عنها في صفقة بين قوات الأسد والفـ.صائل الثورية بدرعا عام 2013.
وظهرت في عدة مظاهرات ومناسبات، وأيضا على وسائل الإعلام، تفـ.ضح فيها ممارسات نظام الأسد، وتدعو للتمسك مبادىء الثورة.
هذا ولم يصدر عن المملكة الأردنية الهاشمية، أي تصريح رسمي أو تعليق، بشأن الطلب من “حسنة الحريري” مغادرة البلاد.