تخطى إلى المحتوى

حبائل الشك والريبة تقود “بشار الأسد” لإقصاء واغتـ.يال ضبـ.اط في جيشه ومخـ.ابراته

تسلم “بشار الأسد” من والده “حافظ”، نظاما طائفيا قواه الجيش والمـ.خابرات، وعماده الولاء والطاعة تحت طائلة القتـ.ل أو السـ.جن.

عامل “بشار”، كبار ضباط جيشه ومخـ.ابراته، منذ توليه مقاليد السلطة، بارتباك وشك، تجلت في قرارات اتخذها بحق بعضهم.

وقال نائب “بشار” الأسبق، “عبد الحليم خدام” في إحدى مقابلاته التلفزيونية قبل وفاته، أن “بشار” يعيش حياة ارتياب، وصلت به، للامتناع عن تناول طعام لايتذوقه أحد قبله.

الشك وجنـ.ون العظمة

الكاتب الصحفي “إياد عيسى”، رأى أن مايمر به “بشار الأسد”، ليس حالة عابرة، بل حالة تبدأ بالخـ.وف والقـ.لق من أي همس وسخرية ضده، وصولا لشعوره أنه نبي أو قائد عظيم.

واستشهد “عيسى” في مقال له بموقع “أورينت نت”، بما قاله “بشار” للأمير السعودي “بندر بن سلطان”، قبل وفـ.ـاة أبيه “حافظ الأسد” بوقت قصير.

تكلم “بشار” مع الضباط وهم من رتب عالية، بشك مخلوط مع جـ.نون عظمة، حيث قال لأحدهم سأقـ.طع لسانك، وللآخر سأسـ.جنك، ولغيره سأعطيك مليون دولار فأنت جيد.

جنون بشار وتصـ.فية أتباعه

الكاتب “عيسى”، قرأ في هذه المعطيات، دليلا على أن الشك والريبة هو من دفع “بشار الأسد”، لقــ.تل اللواء “رستم غزالة” وصهره “آصف شوكت” زوج أخته “بشرى”، واللواء “جامع جامع”.

وليس بعيدا عن ذلك بحسب “عيسى”، التنقلات التي أجراها الأسد في تموز 2019، ثم في 2020، لضباط من جيشه ومخـ.ابراته.

اقرأ أيضاً نتيجة فشــ.ل خطته الثانية.. “بشار الأسد” يلجأ إلى الخطة “ج” لتثبيت أقدامه في السلطة

فعند الأسد ممنوع بقاء ضابط يُخشى من ترسيخ نفوذه داخل مكان خدمته، أو يحاول أن يجعل له امتدادا خارجيا.

ضباط على الهامش

على عكس والده “حافظ الأسد”، وحليفه الروسي “فلاديمير بوتين”، لم يترك “بشار” مجالا زمنيا كبيرا للضباط من المؤسستين الأمنية والعسـ.كرية للخدمة في مواقعهم.

ويختم الكاتب “عيسى” مقاله بالقول:” إن الجيش والمخـ.ابرات في عهد بشار، باتا جهازين بلا نجوم، فلا أسماء تظهر ولا نجوم تسطع”.