دكتور جامعي يوجه رسالة لبشار الأسد بعد تعرض زوجته لإهـ.ـانة من شرطي: أنا الأستاذ الدكتور أخو الــ.. لإني بقيت بحضن الوطن

أبدى دكتور جامعي في مناطق سيطرة نظام الأسد في حلب شمال سوريا غضبه من الوضع الاقتصادي والخدمي في سوريا.

وقال الدكتور في مشفى حلب الجامعي، “علي سيرو”، 70عاما، إنه يتعرض يوميا لأبشع انواع الإهـ.انة، في محطات الوقود.

ولفت في منشور له عبر صفحته على “الفيسبوك”، إنه ينتظر ساعات طويلة على طوابير الوقود في حلب، ليأتي شرطي ويوجه له كلاما غير أخلاقي.

وأضاف أنه لا يمكنه وصف مشاعر زوجته التي أسماها بالرقيقة، عندما انتظرت في إحدى محطات التعبئة، ليقال لها ارجعي إلى بيتك، لايوجد بنزين.

وتابع الدكتور قائلا:” راتبي 150 ألف ليرة سورية، هل يعقل يا وزير التعليم الموقر، أنني أصرفه تقريبا على البنزين في السوق السوداء حتى لا أتأخر عن عملي”.

وأكمل بالقول: “هل يرضى وزير التعليم والمسؤولون، أن ينتظروا على طوابير محطات الوقود مثلنا”.

وأضاف لقد تذكرت بعد ماحصل معي أنني في حصن الوطن، والذي قالت لي زوجتي ذات مرة هذا الوطن الذي أحببته أن تستمر فيه.. شاهد بعينك ماحدث لك”.

وختم بالقول: نعم أنا كما وصفني الشرطي، فقط، لأنني رضيت بالبقاء في حضن الوطن”.

اقرأ أيضاً طرطوس.. أستاذ جامعي يلغي محاضراته ليقف على دور الخبز (صور)

وتعاني سوريا من أزمة اقتصادية، تتحلى في شح وغياب أبسط احتياجات الحياة اليومية.

وتنتشر طوابير الانتظار أمام محطات الوقود لبضع كيلو مترات، وطوابير الخبز، ناهيك عن ساعات تقنين طويلة للكهرباء في سوريا.

ويتذرع نظام الأسد بالعـ.قوبات الاقتصادية على سوريا، محملا إياها مسؤولية الأزمة المعيشية في سوريا.

ويعتمد نظام الأسد على عمليات تهريب النفط من مناطق سيطرة ميليـ.شيا “قسد” إلى مناطقه لتأمين احتياجات المواطنين من الوقود.

كما وتساهم إيران بين الحين والآخر في تزويد نظام الأسد بإمدادات الوقود على البحر المتوسط، رغم أن العقـ.وبات الأميركية تمنع ذلك.