أورد مندوب الهند الدائم لدى الأمم المتحدة “سري تي إس تيرومورتي” عن حجم الدعم الذي تقدمه بلاده لنظام الأسد.
وقال “تيرومورتي”، خلال اجتماع دوري، إن العقد الماضي ضاع تماماً لشعب سوريا، وينطبق هذا بشكل خاص على الأطفال والشباب الذين لم يروا منذ عام 2011 سوى العـ.نف والصـ.راع.
وأضاف أن هناك حاجة ملحة للتوصل إلى إجماع حول الوضع الإنساني والعمل الجماعي للتخفيف من معـ.ـاناة الشعب السوري.
وأكد أن المجتمع الدولي لا يستطيع أن يتجاهل المشكلة، أو يبقى غير مبالٍ حيالها.
وأشار إلى أن الدعوات إلى زيادة الدعم الإنساني لسوريا من المسؤولين الهنديين ليست مجرد كلام فارغ.
حيث تقدم الهند بالفعل مساعدات صحية وغذائية إلى نظام الأسد، إضافة إلى مشاريع البنية التحتية، و265 مليون دولار في شكل قروض ميسّرة.
وأوضح أن مركزاً طبياً للأطراف الصناعية، مقره في الهند، وله مقر في دمشق، ساعد أكثر من 500 “مواطن” معاق أصيبوا أثناء النزاع، وفق تعبيره.
وشحنت نيدولهي، في تموز 2020، عشرة أطنان من الأدوية المختلفة إلى النظام، لمساعدته في مكافحة فيروس كورونا.
كما قدمت ألفي طن من الأرز استجابة لطلب من حكومة الأسد، بحسب المندوب الهندي.
واعتبر “تيرومورتي” أن الأزمة الإنسانية التي تفاقمت بسبب الوباء تثبت الحاجة إلى تخفيف العقـ.وبات المفروضة على نظام الأسد.
وأردف أن على المجتمع الدولي أن يتصرح بإلحاح لمساعدة السوريين.