شهد ريف حلب الجنوبي توتــ.را بين ميليـ.شيا تابعة لإيران، وميليـ.شيا محسوبة على قــ.وات الأسد.
وذكر موقع “عين الفرات” المحلي، أن صـ.دامات وتوترا وقع جنوب حلب بين ميليـ.شيا “الباقر” التابعة لميليـ.شيات إيران، وميليشـ.يا “القاطرجي” التي تعد مرتبطة بنظام الأسد.
تفاصيل الحادثة
واضاف الموقع أن “ميلــ.يشيا الباقر” قادت رتلا من 300 عنصر، مزودين بخمس دبـ.ابات، ومـ.دافع عيار57 ملم إلى قريتي كفر عبيد وتل عرن جنوب حلب.
واسار الموقع إلى أن محاصرة قـ.وات “الباقر” لميليشيـ.ات “القاطرجي” في إحدى نقاط تمركزها في القريتين.
وبعد محاصرتها، اضطرت ميليـ.شيا “القاطرجي”، والتي تعد المسؤولة عن تهــ.ريب النفط شرق سوريا من مناطقها ميليـ.شيا “قسد” إلى مناطق النظام، إلى الانسحاب إلى اللواء 93 في الرقة.
وتكررت حــ.وادث التـ.وتر والاشـ.تباك في ريف حلب بين ميليشـ.يات إيران وقــ.وات الأسد، وكان آخرها قبل يومين.
حيث هاجمـ.ت قوة تتبع ميليـ.شيا فاطميون عناصر للفرقة الرابعة قرب بلدة مسكنة شرق حلب، واعتقلوا ستة منهم، بينهم ضابط.
توتر سابق
والشهر الماضي، وقع اشتـ.باك بين عناصر الفرقة الرابعة والحـ.رس الثـ.وري الإيراني، ما أوقـ.ع قتـ.لى في صفوف الأخير.
حيث أطـ.لق عناصر الفـ.رقة الرابعة أطلقـ.وا النـ.ـار على أربعة عناصر يتبعون للحـ.رس الثـ.وري قرب ناحية مسكنة، ما أدى لمـ.صـ.رعهم.
وردّ الحـ.رس الثوري باعـ.تقال 8 عناصر يتبعون الفـ.رقة الرابعة، واقتادهم لمعمل السكر والذي يتخذه قاعدة له في المنطقة.
وجود الميليشيات في حلب
وتحتفظ ميليـ.شيات إيران، بوجود ونفوذ في مدينة حلب وريفها، ولاسيما في بلدتي نبل والزهراء.
وتنتشر الملـ.يشيات أيضا في الأحياء الشرقية من حلب، وقرى ريف حلب الشمالي والشرقي، وجبل عزان بالريف الجنوبي.
اقرأ أيضاً اشـ.تباكات بين “الفرقة الرابعة” و”حزب الله” شرقي حلب تخلّف قتـ.لى وجـ.رحى
يذكر أنه قبل نحو عام، طـ.ردت ميليشـ.يات إيران، الفـ.رقة الرابعة من مدينة الميادين في دير الزور.