توفــ.ي المعمــ.م الشيــ.عي “حسين العلي الرجا”، الرجل الملقب “خــ,امنئي سوريا”، متــ,أثرا بإصـتـ,.ابته بفـ.يروس كـ.ورونا في ريف دمشق.
وعرضت صفحات موالية لنظام الأسد، خبر وفــ.اة “الرجا”، والذي فــ,.ارق الحياة في منطقة السيدة زينب معقل الميليشـ.يات الإيرانية في دمشق.
ويعد “الرجا” أو “خامــ,نئي سوريا”، هو من أدخل وتبنى المذهب الشيــ,عي في شرق سوريا وتحديدا في دير الزور، وأول من بنى حسينية شيعية فيها.
ويعتبر ممثلا للمرشد الإيراني في شرق سوريا، وتولى رئاسة جمعية الإمام المرتضى مطلع الثمانينات، والتي كانت تتولى نشر المذهب الشيعي في المنطقة.
#فرات_بوست #ريف_دمشق #عاجل
— فرات بوست (@EuphratesPost) April 1, 2021
وفاة حسين العلي الرجا من أبناء بلدة حطلة متأثراً بإصابته بفيروس كورونا في محل إقامته بالقرب من حسينية الإمام الكاظم بمنطقة السيدة زينب بريف دمشق ، حسين الرجا اعتنق المذهب الشيعي في مطلع الثمانينات باسم حركة المرتضى ، pic.twitter.com/6AyvAawTgD
خلال الثورة السورية
تضاعف دعم إيران خلال الثورة السورية، لـ”حسين علي الرجا”، ليضاف إلى الدعم السابق الذي كان يتلقاه من نظام الأسد.
ووصل ابنه “محمد أمين” إلى عضوية برلمان الأسد، مما أدى لتوطيد علاقاته مع ميليـ.شيات إيران.
التشيع شرق سوريا
وتتمركز الميليشـ.يات الشيعية بقوة شرق سوريا ولاسيما في مدينتي البوكمال والميادين، وذلك لقربهما من الحدود العراقية، وباعتبارهما بوابة سوريا الشرقية على إيران.
وزاد انتشار المذهب الشيعي في المنطقة الشرقية في عهد حافظ الأسد وابنه بشار ، حيث بنت إيران الحسينيات، وذلك بتسهيل وقبول من نظام الأسد.
واستغلت إيران ظروف المعيشة في سوريا والفقر المدقع، وقدم إغراءات في سبيل تجنيد الشباب في صفوفها.
اقرأ أيضاً بعد أن أمضى 50 عاماً بالتشبـ.يح للنظام.. “بشار الأسد” يتجاهل دفن “بهجت سليمان” (صور)
وزعمت إيران منذ تدخلها في سوريا، تارة بأنه “جهـ.اد إسلامي”، وتارة أخرى بأن هدفه حماية الاماكن المقدسة للشيعة.