تناولت تقارير صحفية عربية، آفاق الحل في سوريا، في ظل جمود المشهد السياسي.
ورأت صحيفة “الشرق الأوسط” اليوم الأحد، أنه لابد من حل في سوريا، خاصة بعد أن أثبتت مسارات سياسية سابقة من جنيف1 إلى اليوم فشـ.لها.
حل من مسارين
وقدمت الصحيفة فكرة للحل، تقوم على إيجاد مسارات للحلول تكمل بعضها البعض أحدهما إقليمي دولي، والثاني سوري سوري.
وأوضحت في تقرير للكاتب “إبراهيم حميدي”، أنه لابد من عقد مؤتمر دولي إقليمي بهدف الاتفاق بين اللاعبين على الأرض على خطوط الحل السوري.
وأما بخصوص المؤتمر السوري السوري، فمهمته شرعنة الحل المرتجى من المؤتمر الإقليمي الدولي.
ولفتت إلى أن الحل السياسي لم يأتي ثماره حتى الآن، رغم أن الجميع يشدد على الحل السلمي لا العـ.سكري.
التطبيع مع إسرائيل
وكشفت عن محادثات جرت للتطبيع بين إسرائيل ونظام الأسد وراء أبواب مغلقة.
وتطرح إسرائيل في هذا الملف، مبدأ السلام مقابل اليلام، وترفض إعادة الجولان إلى سوريا.
وجرى البحث عن صيغة لجعل الجولان مكانا مشتركا للسباحة والاستثمارات بين سوريا وإسرائيل.
ورأت الصحيفة، أن احتمالية عودة المباحثات المغلقة بشأن الجولان واردة جدا في المستقبل.
اقرأ أيضاً حراكٌ إقليمي و دولي بشأن سوريا يسبق انتخابات الأسد.. فهـ.ل اقترب الحل؟
إيران
وبخصوص إيران، تم اقتراح عقد اتفاق بين نظام الأسد وإيران، يتم إدراجه في أي اتفاق أميركي مع طهران بشأن برنامجها النووي.
ويقوم الاقتراح على منح إيران دورا سياسيا واقتصاديا في سوريا، مقابل تخليها عن برنامجها العسكـ.ري داخل هذه الأخيرة، وتدخلها في شؤون المنطقة.
وختمت الصحيفة بالقول إن ساعة السوريين تنبض بالمعـ.اناة، يقابلها صبر استراتيجي أميركي روسي.