قال وزير الخارجية السعودي “فيصل بن فرحان” إن استقرار سوريا يحتاج إلى تضافر جهود نظام الأسد والمعارضة السورية.
جاء ذلك خلال مقابلته مع شبكة “CNN” يوم 1 من نيسان الجاري.
ورداً على سؤال بخصوص إذا ما كانت السعودية تخطط للتواصل مع رأس النظام “بشار الأسد”، أوضح “بن فرحان” أن هناك عملية سياسية حول سوريا ترعاها الأمم المتحدة.
وأضاف أن العملية تقتضي انخراط المعارضة مع نظام الأسد، مشيراً إلى أن الرياض تدعم هذه العملية.
وأعرب عن أمل بلاده بأن يتخذ نظام الأسد الخطوات المناسبة لإيجاد حل سياسي، مشدداً على أن هذا هو السبيل الوحيد للتقدم في سوريا.
آلية تحقيق الاستقرار
وتابع الوزير السعودي: “نحن بحاجة إلى استقرار سوريا، وهذا يتطلب حلاً وسطاً من قبل (الحكومة السورية)”.
كما: “يتطلب تضافر جهود (الحكومة) والمعارضة حتى نتمكن من المضي قدما في عملية سياسية يمكن أن تحقق الاستقرار”.
اقرأ أيضاً: السعودية تتحدث عن المشـ.روع الذي يعـ.طل الحل والتسوية في سوريا
وعن تأييد السعودية موقف الإمارات برفع عقـ.وبات قيصر عن نظام الأسد، ذكر “بن فرحان” أن قانون قيصر أمر اتخذته واشنطن فيما يتعلق بموقفها من سوريا.
ولفت إلى أن: “الشيء المهم هو معالجة القضية الأساسية وهي إيجاد حل سياسي”.
وأفاد بأن: “السعودية تركز على دفع العملية السياسة إلى الأمام ومن ثم دعم جهود الأمم المتحدة لتحقيق ذلك”.
يذكر أن “بن فرحان” أكد، في 30 من آذار الفائت، أن التسوية السياسية بإشراف أممي هي الحل الوحيد للأز.مة السورية.