تخطى إلى المحتوى

في الذكرى التاسعة لرحيله.. لقاء “خالد تاجا” عام 2009 الذي تنبأ بمايحدث اليوم في سوريا (فيديو)

صادف أمس الأحد الذكرى التاسعة لوفـ.ـاة الفنان السوري “خالد تاجا” الذي رحل في 4 من نيسان عام 2012 عن عمر يناهز 73 عاماً.

وكان لـ”تاجا”، الذي بدأ مشواره الفني عبر خشبة المسرح عام 1956، موقف معارض لنظام الأسد قبل انطلاق الثورة السورية.

حيث خرج الفنان السوري في مظاهرة الفنانين والمثقفين، في تموز 2011، في حي “الميدان” بدمشق مع مجموعة من الفنانين الآخرين، منهم “مي سكاف” و”فارس الحلو”، للمطالبة بالحرية والكرامة.

وحينئذ، اعتقـ.لت أفرع الأسد الأمنية عدداً من الفنانين، في مقدمتهم “مي سكاف”، وفضّت المظاهرة بالعنـ.ف.

اشتهر “تاجا” بمقابلة ببثّها تلفزيون “أورينت”، عام 2009، أشار فيها إلى فشل الأنظمة العربية، وإلى سياسة القمع التي تمارس بحق المواطنين.

كما دعا إلى التحرك وتنظيم الجهود لتصحيح الأوضاع قائلاً: “العـ.دو الأخطـ.ر موجود في الداخل، وليس خارج البلاد”.

اقرأ أيضاً: على وقْع الأزمات المعيشية في مناطق سيطرة الأسد.. ناشطون يتداولون مقطعاً لـ”خالد تاجا” يقرّع فيه الساكتين على “الذل” (فيديو)

وفـ.ـاة طبيعية؟

أما عن وفـ.ـاته، فقد أعلنت آلة النظام الإعلامية أن “تاجا” قضى في مشفى “الشامي” في دمشق بشكل طبيعي.

لكن عنصر أمن يدعى “عيسى حسن محمد” قال في مقطع فيديو، حينما وقع أسيراً لدى فصائل الثوار عام 2013، إن “تاجا” مـ.ـات تحت وطأة التعـ.ذيب.

وذكر أنه رأى الفنان السوري في الفرع “248” التابع لـ”الأمن العسـ.كري” يتعرض للتعـ.ذيب حينما كان يخدم فيه عام 2012.

وقال العنصر إن المحقق صرخ بالعناصر حتى يحضروا سيارة إسعاف بعد جلسة تحقيق مع “تاجا” لمدة ساعتين لنقله إلى المشفى ظناً منهم أنه دخل في غيبوبة جراء التعـ.ذيب، لكنهم علموا بعد أيام أنه تـ.وفي!

فيما قال معارضون إن وزير إعلام نظام الأسد السابق “عدنان محمود” دخل إلى الغرفة التي يخضع فيها “تاجا” للعلاج في مشفى “الشامي” قبل وفـ.ـاته بقليل، ما يشير إلى احتمالية تصفيته من قبل وزير الإعلام.

يذكر أن للفنان السوري تاريخاً حافلاً في الفن، سواء على مستوى السينما أو التلفزيون، إذ قدم عشرات الأدوار، ونال العديد من الجوائز التكريمية.

جدير بالتنويه أن مجلة “التايم” الأمريكية اختارت “تاجا” بين أفضل 50 ممثلاً في العالم لعام 2004.