بعث فتاة سورية ، برسالة إلى الطبيب في حلب “علي سربو”، والذي شتـ.م نفسه بعد إهـ.انة تعرضت لها زوجته في إحدى محطات الوقود.
وقالت الشابة في منشور على “الفيسبوك”، إنها لاتعرف الدكتور علي، لكن صديقاتها تكلموا أمامها عن براعته بعـ,لاج الأطـ.فال، ونزاهته وحبه لزوجته.
ونوهت إلى أن كلام صديقاتها دفعها لتتمنى الزواج وإنجاب طفل في سوريا، حيث يوجد أطباء مهرة، مثل الدكتور “علي”.
الثورة والأطباء
وخاطبته بالقول: “عندما حدثت الثورة توقعت منك أن تنضم لها، رغم يقيني بأننا نعيش عند نظام سيقـ.تل أطفالنا، ويجعلهم يعانون من علل مؤبدة، ولكن الانحياز الأخلاقي شي مهم”.
وأشارت إلى أنه في إدلب، ولد أطفال يعانون من مشاكل نفسية وعضوية، وكان عدد الأطباء في المحرر قليل جدا، وأحيانا خارت قواهم، ولايستطيعون علاج طفل واحد.
وتابعت بالقول”: أنا لن أغضب منك أو أعتب عليك، بل غاضبة لأجلك أنت وزوجتك سوسن، في بلد حوّله الأسد إلى مزرعة له”.
وختمت بالقول”: اعتذر منك ومن سوسن، فالوطن يحب أبنائه حتى ولو كانوا ضالين”.
منشور الدكتور سريو
كان الدكتور في مشفى حلب الجامعي، “علي سريو”، 70عاما، قال مؤخرا، إنه يتعرض يوميا لأبشع انواع الإهـ.انة، في محطات الوقود.
ولفت في منشور له عبر صفحته على “الفيسبوك”، إنه ينتظر ساعات طويلة على طوابير الوقود في حلب، ليأتي شرطي ويوجه له كلاما غير أخلاقي.
وأضاف أنه لا يمكنه وصف مشاعر زوجته التي أسماها بالرقيقة، عندما انتظرت في إحدى محطات التعبئة، ليقال لها ارجعي إلى بيتك، لايوجد بنزين.
وتعاني سوريا من أزمة اقتصادية، تتحلى في شح وغياب أبسط احتياجات الحياة اليومية.
اقرأ أيضاً طرطوس.. أستاذ جامعي يلغي محاضراته ليقف على دور الخبز (صور)
وتنتشر طوابير الانتظار أمام محطات الوقود لبضع كيلو مترات، وطوابير الخبز، ناهيك عن ساعات تقنين طويلة للكهرباء في سوريا.
ويتذرع نظام الأسد بالعـ.قوبات الاقتصادية على سوريا، محملا إياها مسؤولية الأزمة المعيشية في سوريا.
