دعا القائد العام لـ”هيئة تحرير الشام”، أبو محمد الجولاني، الولايات المتحدة ودول الغرب إلى مراجعة سياسها إزاء تنظيمه.
جاء ذلك خلال مقابلة مع الصحفي الأمريكي “مارتن سميث” نشرت شبكة “FRONTLINE” أجزاء منها، أمس الجمعة.
وقال “الجولاني” إن: “هيئة تحرير الشام لا تشكل أي تهـ.ديد أمني أو اقتصادي للولايات المتحدة والدول الغربية”.
وأضاف: “يجب على هذه الدول مراجعة سياستها حولنا”.
وتابع: “كنا ننتقد بعض السياسات الغربية في المنطقة، أما أن نشن هـ.جمات ضد الدول الغربية، فلا نريد ذلك”.
وأردف أن نظام الأسد هو من يستحق أن يدرج في قوائم الإرهـ.ـاب لأنه ينفذ فعل الإرهـ.ـاب الحقيقي بقتـ.ل الأبرياء.
لافتاً إلى أن: “هناك اعتراف بالأسد رغم استخدامه الكيماوي وقصـ.ف عشرات المدن السورية”.
نفيٌ لاعتقال عناصر الفصائل
وذكر “الجولاني” أن تنصيفه كـ”إرهـ.ـابي” من قبل واشنطن والأمم المتحدة ودول أخرى يعد “جائراً” و”مسيساً”.
واستطرد بأن دخول “الهيئة” في “تنظيم القاعدة” انتهى، وحتى عند الدخول فيها، لم تكن تؤيد الهـ.جمات ضد الغرب.
وزاد أن ملخص ما يحدث في سوريا أن الشعب أراد تغيير الحاكم، لكن الأخير يريد تغيير الشعب رداً على ذلك.
اقرأ أيضاً: قائد هيئة تحرير الشام يكشف موقف الهيئة من التواجد والتدخل التركي في إدلب
وعلى صعيد آخر، قال “الجولاني” إن كل الأشخاص الذين اعتـ.قلتهم “الهيئة” هم عملاء لنظام الأسد أو لروسيا أو أعضاء في “تنظيم الدولة”.
ورفض التقارير حول اعـ.تقال “الهيئة” لمنتقديها، مشيراً إلى أن الاعـ.تقالات تستهدف “اللصوص” و”المبتزين”، وفق قوله.
كما نفى وجود تعـ.ذيب داخل سجـ.ون “هيئة تحرير الشام” أو اعـ.تقال معارضين من الفصائل الأخرى.
في حين أعرب عن استعداده لتمكين المنظمات الحقوقية الدولية من الوصول إلى سجـ.ون الهيئة.
يذكر أن لقاء “الجولاني” مع الصحفي “مارتن سميث” جرى أثناء زيارة الأخير إلى إدلب عبر تركيا في شباط الفائت.
ومن المقرر أن تنشر شبكة “FRONTLINE” المقابلة كاملةً في وقت لاحق.