تخطى إلى المحتوى

بشار الأسد يتذلل لروسيا ويقدم لها عرضاً جديداً في سوريا

وجه نظام الأسد دعوة إلى وفد روسي لزيارة سوريا، لبحث تفعيل للتعاون السياحي بين البلدين.

وقال وزير السياحة في حكومة الأسد، “محمد رامي مارتيني”، إنه تم توجيه الدعوة لوفد سياحي روسي، لما أسماه استكشاف الفرص الاستثمارية في سوريا.

دعوة للاستثمار السياحي

وأضاف بأنه تم تجهيز 40 موقعا في سوريا أقامتها منظمات شعبية ونقابات مهنية وشركات سياحية، بهدف اعتمادها للاستثمار.

واشار إلى توجيه الدعوة للجانب الروسي، لحضور ملتقى الاستثمار السياحي في منتصف العام الجاري.

وزعم وجود 3 شركات تعمل بمجال السياحة في اللاذقية وطرطوس، لافتا إلى أن هناك شركات أخرى ستنضم قريبا للاستثمار.

وكشف عن أن حكومة نظامه ستشارك في مهرجان الأيام السياحية السورية في موسكو، وستجشع الزيارات الدينية بيت البلدين.

وتعمل وزارة السياحة في حكومة الأسد على مغازلة الشركات الروسية باستمرار لتفعيل مشاريعها في سوريا.

اقرا أيضاً (دولتنا) سلمت وباعت البلد لـ”روسيا”.. مواطنون في السويداء يعبرون عن رفضهم للأوضاع (فيديو)

خسائر السياحة

وتتحدث أرقام وزارة السياحة عن أن خسائر القطاع السياحي، بلغت حوالي 330 مليار ليرة سورية وتم خروج 1200 منشأة سياحية عن الخدمة.

كانت “موسكو سلمت دمشق في يوليو/تموز الماضي مشروعاً روسياً حول توسيع التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين”.

مشروع مماثل في الطاقة

وتشمل الاتفاقية الجديدة بين سوريا وروسيا، “أكثر من أربعين مشروعا جديدا في مجال إعادة إعمار قطاع الطاقة، من خلال بناء وإصلاح عدد من محطات الطاقة الكهرومائية، واستخراج النفط من البحر”.

إجرائيا وبالفعل، وقعت روسيا مع النظام عدة اتفاقيات استراتيجية في مجال التنقيب عن النفط والغاز في المياه الإقليمية السورية في البحر المتوسط، واستخراج الفوسفات من مناجم الشرقية في تدمر.

كما وقعت شركة ستروي ترانس غاز (CTG) الروسية الخاصة، مع حكومة النظام اتفاقية لاستئجار مرفأ طرطوس لمدة 49 عاما مقبلة.

لم تقتصر الاتفاقيات بين الطرفين على البترول والغاز والطاقة وحسب، بل شملت جوانب أخرى، منها الحبوب والأغذية.