تخطى إلى المحتوى

مؤسسة دولية ترجح السياسة التي سيتبعها “بايدن” في سوريا ومنطقة الشرق الأوسط

بايدن سوريا

سلط تقرير لنادي “فالداي” الدولي، الضوء على السياسة التي من المرجّح أن يتبعها الرئيس الأمريكي “جو بايدن” في الشرق الأوسط.

وقال التقرير إن سياسة واشنطن في مختلف مساح الشرق الأوسط لا تزال قيد المراجعة، لكن هناك بعض بنود العمل التي سبق أن أوضحها المسؤولون الأمريكيون، وفق ترجمة موقع “نداء بوست”.

وأول هذه البنود إنهاء الدعم للعمليات العسـ.كرية السعودية في اليمن، وتعيين مبعوث خاص لليمن، وإيجاد حل دبلوماسي للحـ.رب.

ثانياً، إعادة الانخراط دبلوماسياً مع سوريا، خاصة أن العديد من المسؤولين في إدارة بايدن الذين عملوا على الملف السوري سابقاً يدركون أوجه القصور العديدة في سياسة “أوباما” تجاه سوريا.

وبحسب التقرير، فإن هذا لا يعني تطبيع العلاقات مع نظام الأسد أو سحب القوات الأمريكية من شمال شرق سوريا.

حيث تعتبر إدارة بايدن وجود قواتها هناك وسيلةً لنفوذ الولايات المتحدة في العملية الدبلوماسية التي تقودها الأمم المتحدة.

ثالثاً، السيطرة على الأضرار في (الصـ.راع الإسرائيلي الفلسطيني) والابتعاد عن سياسات “أوباما” المؤيدة للضم.

إلى جانب العودة إلى التأييد النظري الأمريكي التقليدي لحل الدولتين، واستعادة المساعدات الإنسانية والاقتصادية للفلسطينيين.

رابعاً، دفع العملية الدبلوماسية التي تقودها الأمم المتحدة في ليبيا.

اقرأ أيضاً: صحيفة بريطانية تقترح على “بايدن” المسار الذي يجب أن يعتمده في سوريا والشرق الأوسط عموماً

واعتبر التقرير أن إدارة بايدن تحتاج تعاون السعودية في التعامل مع مجموعة من التحديات في الشرق الأوسط، ليس أقلّها حـ.رب اليمن.

وأشار إلى أن العمل مع منافسي النفوذ الأمريكي في الشرق الأوسط، وهما روسيا والصين، يمكن أن يساعد لجلب دول المنطقة للتفاوض والموافقة على إطار تعاون إقليمي جديد.

ومن شأن هذا الإطار أن يكفل إيجاد حلول للتجزئة والانقسامات التي طال أمدها والتي لم تتمكن الجهات الإقليمية حتى الآن من تصميمها وتنفيذها بمفردها، وخدمة المصالح الأمريكية الدائمة في شرق أوسط آمن ومزدهر، وفق التقرير.