تخطى إلى المحتوى

صحيفة غربية تتحدث عن لقاء بين “مناف طلاس” ومسؤولين روس لفرض تسوية سياسية.. ومصدر من فريق العميد يعلق

علق العميد الركن “عبد الكريم الأحمد”، وهو أحد أعضاء فريق العميد “مناف طلاس” على على خبر لقاء الاخير بمسؤولين روس لتأسيس مجلس عسـ.كري يؤسس للحل السياسي في سوريا.

مجلس عسـ.كري مع بقاء “الأسد”

وكانت صحيفة “بوبليكو” الإسبانية ذكرت أن “طلاس” اجتمع بمسؤولين روس لبحث رؤية أمريكية حول سوريا.

وبحسب الصحيفة فإن الاجتماع ناقش تشكيل مجلس عسكري ليقوم بالدور الأساسي في البلاد في فرض الأمن وسحب السلاح من الميليشيات.

إضافة إلى بقاء “بشار الأسد” رئيساً فخرياً في دمشق لمدة معينة، والعمل بالنظام اللامركزي عوضاً عن النظام الرئاسي.

وبقاء الأسد رئيساً فخرياً في دمشق لمدة معينة، والعمل بالنظام اللامركزي بدلاً عن النظام الرئاسي.

لا حل إلا وفق القرارات الدولية

وفي هذا السياق، نقلت صحيفة “القدس العربي” عن “الأحمد” أن ضباط المجلس العسـ.كري السوري يستغربون مثل هذه الأخبار بالتزامن مع مشروعهم للحل في سوريا.

ويقوم مشروع المجلس، وفق العميد، على أساس الحل السياسي الذي تدعوم وتعمل على أساسه القرارات الدولية وآخرها القرار 2254.

لافتاً إلى أن الدول كافة تطالب بتطبيق هذا القرار بما فيها الدبلوماسية الروسية في جميع التصريحات الصادرة عنها.

ونفى “الأحمد” وجود أي رؤية لدى قيادة المشروع تبنى على إيجاد حل سياسي مدعوم بمؤسسة عسـ.كرية أو اوقع عسـ.كري يفرض رؤية سياسية جديدة ومختلفة عن القرارات الدولية ذات الصلة.

اقرأ أيضاً: مصدر من فريق “مناف طلاس” يتحدث عن مشروع وطني في سوريا ووصل إلى خطوات متقدمة

وتابع: “أؤكد على مرتكزات مشروع المجلس وهي الحل السياسي والقرارات الدولية ومهنية المؤسسة العسكرية ووطنيتها”.

وشدد على أن نظام الأسد خارج أي حسابات في عملية الحل، وتحديداً مسؤوليه المصنفين دولياً بالمجـ.رمين.

وأفاد بأن سقف المجلس العسـ.كري هو: “القرارات الدولية وطموحات الشعب” منوهاً إلى أن: “المجلس لم ولن يبرم أو يناقش صفقات هي بالأساس سياسية ومن مهام السياسيين”.

وكانت “القدس العربي” نقلت عن المقدم “أحمد القناطري”، وهو من فريق العميد “مناف طلاس” أن أكثر من 1400 ضابط يؤيدون تشكيل مجلس عسـ.كري انتقالي في سوريا بقياة “طلاس”.