استهدف الطيران الحـ.ربي الروسي، ريف إدلب الجنوبي، أمس الثلاثاء، بعدة غـ.ارات جوية.
وذكر ناشطون، أن الغـ.ارات الروسية، اسـدتهدفت منطقة بسنقول في ريف إدلب الجنوبي، قرب الطريق الدولي حلب اللاذقية.
وأضافت المصادر، بأن الطيران الحـ.ربي الروسي، ألقى قناـ.بل عنقـ.ودية، سقـ.طت بالقرب من دورية مشتركة للجيش التركي و”الجبهة الوطنية للتحرير”.
ولفتت المصادر، إلى أن الـ.قنابل أدت إلى إصـ.ابة عنصرين في “الجبهة الوطنية للتحرير” بجـ.روح طفيفة.
ويشن الطيران الروسي، وقوات الأسد، غـ.ارات جوية وضـ.ربات مدفـ.عية، تستهدف مناطق مختلفة من محافظة إدلب.
تصعيد بعد اتفاق
ويأتي هذا التصعيد الروسي بعد أيام من اتفاق مع تركيا بشأن إدلب.
وأكدت وزارة الدفاع التركية الاتفاق مع روسيا على آلية مشتركة، لإجراءات متبادلة بخصوص انتـ.هـ.اكات قوات الأسد شمال سوريا.
وقال وزير الدفاع التركي، “خلوصي أكار”، إنه بحث في اتصال هاتفي مع نظيره الروسي سيرغي شويغو خـ.روقات قوات الأسد شمال سوريا.
وأضاف بأنه تم الاتفاق على إجراءات متبادلة بشأن انتـ.هاكات نظام الأسد.ولفت إلى أن المباحثات كانت مثمرة، مشددا على أن بلاده، سترد على اي هجـ.وم أو تحـ.رش دون تساهل.
ونوه إلى أن تركيا لها وجود ونشاط في شمال سوريا، بموجب التفاهمات مع الأطراف المعنية.
اقرا أيضاً في ذكراها الأولى.. تركيا تكشف عن نتائج وانعكاسات عملية “درع الربيع” في إدلب
استدعاء أنقرة لسفير روسيا
سبق ذلك، استدعاء وزارة الخارجية التركية سفير موسكو لديها عقب الهـ.جمات التي شنتها روسيا وقوات الأسد على الشمال السوري في الأيام الأخيرة.
وبحسب وكالة “رويترز”، فإن الخارجية نقلت للسفير الروسي في تركيا مخاوفها وقلقها بعد قصـ.ف طائرات روسية بلدات قرب الحدود التركية، واستهداف قوات الأسد مشفى في “الأتارب” غربي حلب.
وأدت الاستهدافات آنفة الذكر إلى مقتـ.ل 8 مدنيين، وإصـ.ـابة أكثر من 20 آخرين.