تخطى إلى المحتوى

بالتنسيق مع روسيا..”أسماء الأسد ” تتحرك ضد إيران وتقوم بإجراء يستـ.هدفها في دمشق

أصدرت “أسماء الأسد” أوامرها، بتصفية وإغلاق عدد من شركات القطاع الخاص في سوريا.

ونقل موقع “نداء بوست” عن مصدر خاص قوله، إن “أسماء الأسد” طلبت من لجنة المتابعة في القصر الجمهوري التقييم المالي والقانوني لعدد من شركات القطاع الخاص.

وأضاف المصدر، أن هذه الشركات، التي سيتم إغلاقها وتصفيتها، هي نتاج الاستثمارات الإيرانية في سوريا.

ولفت إلى أن الذريعة لدى “أسماء الأسد” لإغلاقها هو العقـ.وبات الدولية المفروضة عليها، والتي تعيقها عن أداء عملها.

ونوه إلى أن أوامر التصفية والإغلاق، شملت حتى شركات مرتبطة بالسفارة الإيرانية في دمشق، ومكتب المرشد الإيراني “علي خامنئي”.

وتشمل الشركات التي سيتم إغلاقها كل من شركة “بنيان دمشق” و”أرميتاج العمران” و”قلعي” والبنيان وغيرها.

وأشار إلى أن هذه الإجراءات من زوجة الأسد، تأتي بالتنسيق والتشاور مع السفارة الروسية في دمشق.

تحرك سابق لزوجة الأسد في القصر

والشهر الماضي، أمرت “أسماء الأسد”، رئيسة لجنة المتابعة في القصر الجمهوري، “لينا كناية”، بإعادة تشكيل اللجنة الاقتصادية في مجلس الوزراء، على أن تبدأ عملها وفق التشكيل الجديد بداية الشهر الجاري.

وتهدف التغييرات بحسب المصادر، إلى تقليص نفوذ إيران في مجلس الوزراء واللجنة الاقتصادية.

وتمكن هذه التغييرات روسيا من النظر في كافة الاتفاقيات التي تجريها حكومة الأسد.

اقرأ أيضاً مجلة بريطانية تكشف تاريخ وحاضر “أسماء الأسد” مابين بريطانيا وسوريا وكيـ.ف غدت أكبر مستفيدة من الحـ.رب

كانت روسيا ضغـ.طت مؤخرا على حكومة الأسد، لإلغاء اتفاقية ثقافية وعلمية موقعة بين جامعة “أزاد” المرتبطة مباشرة بالمرشد الايراني، وجامعة دمشق.

يد أسماء الأسد

وفي وقت سابق، أشار “فراس طلاس”، نجل وزير الدفاع الأسبق، “مصطفى طلاس”، إلى أن “كناية” باتت صلة الوصل بين أسماء ومجلس الوزراء.

وأوضح أن “كناية”، تعطي الأوامر الصادرة من أسماء للوزراء.وتعمل أسماء الأسد على تقوية مراكز نفوذها في البلاد، خاصة مع تحـ.جيمها ابن خال زوجها، رامي مخلوف.

ويأتي هذا، تزامنا مع تقارير أشارت مؤخرا، إلى أنها تعمل لتوريث ابنها “حافظ” السلطة بعد أبيه.