تخطى إلى المحتوى

من ضمنها المساعدة في علاج “أسماء الأسد”.. صحيفة أمريكية تكشف تفاصيل مفاوضاتٍ بين الولايات المتحدة والنظام

كشفت وكالة “أسوشيتد بريس” الأمريكية عن معلومات جديدة بخصوص المفاوضات السرية بين الولايات المتحدة ونظام الأسد العام الماضي.

وكانت المفاوضات، التي اعترفت بها إدارة الرئيس السابق “دونالد ترامب” في تشرين الأول 2020 عقدت لبحث مصير الرهـ.ـائن الأمريكيين المعتــ.قلين لدى النظام، أبرزهم الصحفي “أوستن تايس”.

ونقلت الوكالة عن مصادر خاصة اطلعت على المفاوضات أن واشنطن حاولت إقامة علاقات مع النظام قبل وقت طويل من إجراء المحادثات التي بدأت في آب 2020.

وقال أحد كبار مساعدي البيت الأبيض، والذي شارك في المباحثات “كاش باتل” إن أحد حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة (لم يسمّه) قدم المساعدة في علاج “أسماء الأسد” زوجة رأس النظام “بشار الأسد” من مــ.رض ســ.رطان الثدي، عام 2018.

وكان نظام الأسد أعلن، بعد عام، عن شفاء عقيلة رأس النظام من “سرطان الثدي”.

الزيارة لم تجنِ أية ثمرة

واعتبرت “أسوشيتد برس” أن تحرير الأمريكيين المحتجزين كان سيجلب منفعة لـ”ترامب” قبل أشهر من انتهاء ولايته.

لكن تلك الزيارة السرية فشلت بتحقيق أي نتيجة بعدما طرح نظام الأسد سلسلة مطالب تستلزم من واشنطن تغيير سياسته جذرياً تجاهه.

ويشمل ذلك رفع العقـ.وبات، وسحب القوات الأمريكية من البلاد، واستئناف العلاقات الدبلوماسية.

اقرأ أيضاً: خلاف داخل الإدارة الأمريكية بسبب بشار الاسد ورسالته الأخيرة عن طريق مسؤول لبناني إلى واشنطن

وأوضحت الوكالة أنه بعد رفض الأمريكيين تلبية الشروط المطروحة لم يعرض مسؤولو أي معلومات ذات قيمة من شأنها تأكيد بقاء “تايس” على قيد الحياة.

وأشارت إلى أن تقديم المعلومات سيعد، في حال حصل، لحظةً رمزية في الاتصالات بين الجانبين.

وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” كشفت في تشرين الأول 2020 عن زيارة “كاش باتل” إلى دمشق لمحاولة الإفــ.راج عن المحتجزين الأمريكيين لدى نظام الأسد.

كما صرح رئيس الأمن اللبناني “عباس إبراهيم”، في الشهر ذاته أنه زار سوريا بعد زيارة للولايات المتحدة في إطار الجهود لإطــ.لاق سراح الصحفي الأمريكي “أوستن تايس”.