تخطى إلى المحتوى

الأوضاع في مناطق الأسد تتدهــ.ور والخلافات تعصف بعائلة الأسد والحلقة الضيقة

أفاد تقرير حقوقي بتفاقم آثار الأز.مة الاقتصادية في مناطق سيطرة مناطق الأسد، مشيراً إلى توتـ.ر في القرداحة، معقل عائلة بشار الأسد، بالتزامن مع «صــ.دامات» بين ميليــ.شيات موالية للنظام في اللاذقية.


وقالت مصادر صحفية «لا تزال مناطق نفوذ النظام السوري بمختلف المحافظات تشهد أوضاعاً كارثــ.ية، بما يخص الواقع المعيشي الذي ينذر بمجـ.ـاعة حقيقية إذا ما استمرت على الوتيرة ذاتها، وسط ارتفاع جـ.نوني في أسعار السلع الأساسية.

وعجز الأهالي عن تأمين أبسط احتياجاتهم اليومية، فضلاً عن الأزمات الكبيرة والطوابير للحصول على مادة الخبز والمحروقات».


وتصدرت محافظة درعا (في الجنوب) خلال الشهر الماضي «حوادث الفلتان الأمني وعمليات الاغــ.تيال»، حيث وثق مقــ.تل 48 شخصاً، بينهم 39 من قــ..وات النظام وأجهزتها الأمنية ومتعاونين ومتصالحين.

كما شهدت درعا في الـ18 من الشهر الماضي «خروج مظاهرة حاشدة في ساحة الجامع العمري، ومناطق أخرى، في ذكرى انطلاقة الثورة السورية.

أكدوا من خلالها على ثوابت ومبادئ الثورة السورية التي خرج من أجلها السوريون بمختلف مكوناتهم للمطالبة بالحرية والعدالة والمساواة».


وفي ريف القنيطرة، أفرجت أجهزة النظام الأمنية عن 10 معتــ.قلين.

و«ذلك بعد فترة اعتــ.قال دامت نحو عامين في سجن صيدنايا العسكري المعروف». وفي الـ5 من الشهر الماضي، عثر على جثــ.ث مجــ.هولة الهوية في بلدة الخربا.

في الريف الغربي لمحافظة السويداء، بالإضافة إلى عثور الأهالي على جــ.ثة شاب يحمل الجنسية الأردنية مقتــ.ولاً بعدة طلــ.قات نــ.ـارية وملقى في سيارة قرب المشفى الوطني في ظروف غامــ.ضة.

كما اعترض مسلــ.حون مزارعاً في بلدة الخربا، غرب السويداء.

بهدف ســ.لبه دراجته النارية، في حين تعرض 3 مزارعين لعملية خــ.طف في ريف السويداء الغربي على يد مسلــ.حين مجهــ.ولين.


وشهدت السويداء مظاهرة خرج بها أهالي وسكان السويداء في بلدة القريا، وذلك في ذكرى وفاة سلطان باشا الأطرش، حيث خرج عشرات من الأهالي بمظاهرة في مسقط رأس سلطان باشا في القريا.

ورفعوا شعارات تطالب بالإفراج عن المعــ.تقلين.


وشهدت دمشق في الـ15 من الشهر الماضي استنفاراً أمنياً كبيراً، من خلال التشديد على الحواجز.

ونشر بعض الحواجز المؤقتة في الطرقات الفرعية والشوارع الرئيسية، بالإضافة إلى قيام حواجز النظام بإغلاق الطرقات الفرعية والرئيسية المؤدية إلى مناطق الغوطة الغربية كافة.


وفي جنوب دمشق، عمدت أجهزة النظام الأمنية والميليشيات الموالية لإيران إلى إغلاق الطريق الواصل بين منطقتي ببيلا والسيدة زينب (جنوب دمشق) بالسواتر الترابية.


وفي 17 مارس (آذار) الماضي، دوت انفــ.جارات في محيط العاصمة نتيجة ضــ.ربات إسرائيلية استهدفت مستودعين للأســ.لحة تابعين للميليــ.شيات الإيرانية داخل مواقع عسكرية لقوات النظام، على بعد بضعة كيلومترات من مطار دمشق الدولي.


وفي شمال غربي البلاد «شهدت مدينة القرداحة، مسقط الرئيس بشار الأسد، خلافات كبيرة في الأوساط المؤيدة له.

بين أشخاص من عائلة الأسد وعوائل أخرى، لأمور تتعلق باستيراد وتجارة الإلكترونيات والحواسيب، وأمور أخرى تتعلق بهذا الشأن، لا سيما في ظل الانــ.هيار الاقتصادي الكبير».

كما شهدت ضواحي اللاذقية توتراً كبيراً بين الميليــ.شيات المســ.لحة الموالية للنظام فيما بينها.

على خلفية صــ.راعات داخلية «في قرية بحمرا المحاذية للقرداحة التي تعد مسقط رأس غازي كنعان، رئيس شعبة الاستخــ؟.بارات السورية الأسبق في لبنان.

وقعت اعتــ.قالات طالت أشخاصاً، على خلفية كتابة عبارات مناهضة للنظام ، حيث نفذت أجهزة النظام الأمنية مداهمـ.ـات، واعتـــ.قلت عدة أشخاص».

المصدر: صحيفة الشرق الأوسط