انتقد “عمر رحمون”، عضو ما يعرف بـ”لجنة المصالحة الوطنية”، حكومةَ نظام الأسد، لافتاً إلى أن قراراتها أدت إلى “شماتة” من وصفهم بـ”العـ.دو”، في إشارة إلى الثوار والمعارضين السوريين.
وقال “رحمون” في منشور على “فيسبوك”: “خلال ستة أشهر مضت تم تقديم مادتين خصبتين للعدو ليتندر بهما علينا ويشمت بنا، وهما: الطوابير وتصريف 100 دولار للعائدين”.
وزعم أنه: “تم حل مسألة الطوابير بتوزيع المحروقات عبر البطاقة الذكية، وجرى حل ثلاثة أرباع مشكلة تصريف 100 دولار”.
وختم بالقول: “أتمنى ويتمنى غيري من الوطنيين إلغاء هذا القرار الذي جلب لنا تلالاً من الانتقادات والشتائم”.
انتقادات لمنشور “رحمون”
وانتقد المعلقون على المنشور ما ذكره “رحمون”، مؤكدين أن العبرة بتوفير المواد الأساسية، وليس بإنهاء مظاهر الازدحام فقط.
وقال أحدهم: “تم إلغاء مظاهر الازدحام ولكن الأزمة ما تزال متل قصة الغاز كل تلت شهور” مخاطباً “رحمون”: “عطيني مسؤول عم يضل تلت شهور لتجيه رسالة الغاز وكذلك الآن البنزين”.
وأضاف غيره: “الطوابير لم تنتهي ولكن انتقلت من الكازيات الى مكاتب تكامل ودوائر النقل”.
وكتب آخر: “ما ضل بانزين خالص، كل العالم قاعدة وناطرة تعبي اول مرة ونشوف بقا ايمت المرة التانية.. ما انحل شي”.
اقرأ أيضاً: لا أستطيع تغطية من نزع ثيابه.. “عمر رحمون” يعترف بإفـ.لاس نظام الأسد وانهـ.يار اقتصاده
يذكر أن مناطق نفوذ نظام الأسد تعاني مؤخراً من أزمة محروقات كبيرة، وسط عجز من النظام عن إيجاد حلول جذرية.