تخطى إلى المحتوى

يصبّ في صالح نظام الأسد.. الأردن توجه طلباً لقادة الفصائل السورية المقيمين على أراضيها

شرعت الأردن بالعمل على الحد من أنشطة المعارضين السوريين المقيمين على أراضيها، سواء كانوا من خلفيات عسـ.كرية أو سياسية.

ونقل موقع “نبأ” الأردني عن “مصدر مطلع” أن السلطات الأمنية في الأردن طلبت من معظم قادة فصائل السورية المقيمين على أراضيها بتجميد نشاطاتهم، واتصالهم مع نشطاء الداخل السوري.

وأضاف المصدر أن السلطات طلبت من القياديين الالتزام بأعمالهم الشخصية والامتناع عن أي لقاءات أو اجتماعات تتعلق بالمعارضة السورية.

وأشار إلى أن إدارة المخابرات العامة في نظام الأسد سلمت الأردن، عبر روسيا، قائمة بأسماء معارضين سوريين في الأردن لإخطارهم بتجميد نشاطاتهم المناوئة للنظام.

وكانت مصادر إعلامية ذكرت أن الأردن أبلغت ثلاثة لاجئين سوريين،بالخروج مع عائلاتهم من أراضيها خلال مدرة 14 يوماً.

ونقلت قناة “المملكة” الأردنية عن مصدر حكومي، لم تسمّه، أن السلطات الأردنية وجهت سابقاً عدة تحذيرات لسوريين حول نشاطات غير قانونية تسيء للأردن، وفق قوله.

وأردف أنه حينما استمرت “حسنة الحريري” بنشاطاتها أبلغت السلطات المعنية بالتوقف أو البحث عن وجهة أخرى في حال الاستمرار بذلك.

كما نفى الأخبار المتداولة بخصوص إجبار “حسنة الحريري” واللاجئين الآخرين على العودة إلى سوريا، مشيراً إلى أنها “ادعاءات باطلة”.