رجّح تقرير استخباراتي أمريكي أن تستمر الأوضاع الاقتصادية والأزمات الإنسانية في سوريا خلال الأعوام المقبلة.
التقرير أصدرته مديرة الاستخبارات “أفريل هينز” بالتنسيق مع قادة مجتمع الاستخبارات الأمريكية المخصص بتقييم التهـ.ديدات العالمية.
وتوقع التقرير استمرار الصـ.راع في سوريا والتراجع الاقتصادي والأزمات الإنسانية خلال السنوات القليلة المقبلة وازدياد التهـ.ديدات للقوات الأمريكية.
وذكر أن نظام الأسد: “يسيطر بقوة على قلب سوريا، لكنه سيكافح لإعادة السيطرة على البلد بأكمله”.
وأضاف أن: “الأكراد سيواجهون ضغوطاً متزايدة من نظام الأسد وروسيا وتركيا، لا سيما مع تدهور الأوضاع الاقتصادية والإنسانية، وإذا سحبت الولايات المتحدة قواتها”.
ورأى أن القوات الأمريكية في شرق سوريا ستواجه تهـ.ديدات من إيران والجماعات المتحالفة مع النظام.
النفوذ الإيراني والروسي
وأردف التقرير أن “تنظيم الدولة” سيحاول توسيع تمرده في سوريا والعراق، عبر مهاجـ.مة قادة محليين بارزين وعناصر أمنية وبنية تحتية وجهود إعادة الإعمار.
وأوضح أن إيران مصممة على الحفاظ على نفوذها في سوريا، وتسعى إلى وجود عسـ.كري دائم وصفقات اقتصادية مع انتهاء الصـ.راع هناك.
ولفت إلى أنه: “من شبه المؤكد أن طهران تريد هذه الأشياء لبناء نفوذها الإقليمي ودعم حزب الله وتهـ.ديد إسرائيل”.
اقرأ أيضاً: معهد إسرائيلي يتوقع حـ.رباً كبيرة قادمة إلى الشرق الأوسط ودور محوري لسوريا فيها
وبخصوص روسيا، قال التقرير إن موسكو تستخدم مشاركتها في سوريا وليبيا لزيادة نفوذها، وتقويض القيادة الأمريكية وتقديم نفسها كوسيط لا غنى عنه، والحصول على حقوق الوصول العسـ.كري والفرص الاقتصادية.
ونبّه التقرير إلى أن: “تزايد القـ.تال أو الانهيار الاقتصادي قد يؤدي إلى موجة أخرى من الهجرة”.
