أدانت الولايات المتحدة استخدام نظام الأسد للأسلـ.حة الكيماوية ضد السوريين، معربةً عن استعدادها لمحاسبته على ذلك.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان، أمس الأربعاء، إنها تتفق مع التقرير الأخير لمنظمة “حظر الأسلـ.حة الكيماوية” الذي اتهم نظام الأسد باستخدام أسلـ.حة كيماوية في مدينة “سراقب” عام 2018.
وأضافت الخارجية أن اتهام نظام الأسد بالأمر لا يمكن أن يكون مفـ.ـاجأة لأنه مسؤول عن فـ.ظائع لا حصر لها.
مشيرةً إلى أن بعض هذه الفـ.ظائع يرتقي إلى مستوى جـ.رائم الحـ.رب والجـ.رائم ضد الإنسانية.
وأكدت أن نظام الأسد استجاب لدعوات الشعب السوري للإصلاح والتغيير بمواصلة القتـ.ل والد.مار، وتشمل هذه الفظائع “الموثقة جيداً” استخدام الأسلـ.حة الكيماوية.
“الأسد” يحتفظ بمواد كيماوية
وأوضحت الخارجية الأمريكية أن نظام الأسد يحتفظ بمواد كيماوية كافية لاستخدام “غاز السارين” في إنتاج ذخائـ.ر الكلور ونشرها وتطوير أسلـ.حة كيماوية جديدة.
ودعت جميع الدول المسؤولة إلى التضامن ضد نشر الأسلـ.حة الكيماوية من خلال الحفاظ على المعيار العالمي ضد الاستخدامات المماثلة.
وشددت على ضرورة الاستعداد: “لمحاسبة نظام الأسد وأي جهة تختار استخدام هذه الأسلـ.حة المروعة”.
اقرأ أيضاً: دول أوربية تتحرك لمحاسبة نظام الأسد وتوجه اتـ.هامات موثقة
وكانت منظمة “حظر الأسلـ.حة الكيماوية” أكدت، يوم 12 من نيسان الراهن، استخدام قوات الأسد “غاز الكلور” في هـ.جوم شنّته على مدينة “سراقب” شرقي إدلب، عام 2018.