تخطى إلى المحتوى

صحفيون سوريون يطلقون مجلة رقمية في العاصمة الإسبانية مدريد (فيديو)

أطلق أربع صحفيين سوريين من محافظة درعا مجلة الكترونية رقمية باللغتين العربية والإسبانية في إسبانيا يوم الأربعاء 7 نيسان / أبريل 2021.

وقدم الصحفيين عقبة محمد, محمد شباط, موسى الجمعات, أيهم الغريب. بالإضافة لمنسقة المجلة “Andrea Olea” وفريق مؤسسة “PorCausa” الاسبانية مشروع المجلة للصحفيين الإسبانيين عبر عرض تقديمي على منصة زوم ويوتيوب من مقر المجلة في العاصمة مدريد.

وقال عقبة محمد أحد أعضاء الفريق أثناء العرض التقديمي “سوف نصنع الفيديوهات القصيرة, وكذلك الأخبار الموجزة, والمعلومات المفيدة للمهاجرين واللاجئين في إسبانيا والذين هم بحاجة الى قرائتها, ولأنه أيضاً لا توجد وسائل إعلام متخصصة بهذا الشأن, كذلك التقارير المعمقة حول قصص النجاح التي قام بها السوريين والعرب والأجانب في إسبانيا”. 

وأضاف محمد “نريد أن نكمل الحديث عن المواضيع المثيرة للاهتمام التي سوف نعمل عليها ومنها مثلا العنصرية والتمييز, والمشاكل والصعوبات التي يعاني منها المهاجرين واللاجئين في نظام اللجوء في اسبانيا, ولن نقتصر بالحديث فقط عن المشاكل لأن لدينا الكثير من قصص النجاح التي قام بها المهاجرون والأجانب في إسبانيا والتي نريد تسليط الضوء عليها ونقلها للعالم”.  

وأردف “نحن في الفريق تعلمنا مهنة الصحافة (صحافة المواطن) خلال أحداث الثورة السورية، وفي الحرب التي حدثت في بلدنا (سوريا) ونريد أن نكمل ممارسة هذه المهنة من خلال هذا المشروع، ونتعلم هنا في إسبانيا النوع الأخر من الصحافة لاسيما مع أشخاص وصحفيين من جنسيات وأصول مختلفة. 

ومن جهته قال محمد شباط أن الهدف من هذه المجلة من ناحية، هو تقديم محتوى جيد ومفيد للمجتمع الناطق باللغة العربية الذي يقيم في إسبانيا بلغتهم الأم، ومن ناحية أخرى، لمعالجة القضايا باللغتين الإسبانية والعربية، التي تعمل على بناء الجسور بين المجتمع والمهاجر واللاجئ والمجتمع الإسباني.

وتعتبر هذه المجلة الأولى من نوعها باللغتين العربية والاسبانية والتي يطلقها لاجئون سوريون في إسبانيا, حيث لاقت رواجا واسعا في الوسط الصحفي الإسباني منذ بدء انطلاقها قبل يومين, فيما تم إطلاق حملة تبرع لصالح المجلة في منصة التمويل الجماعية الاسبانية

وكان الصحفيين الأربعة غادروا برفقة صحفيين آخرين الى إسبانيا بعملية إخلاء تمت بإشراف لجنة حماية الصحفيين الدولية, من مطار اسطنبول في مايو 2019 وذلك بعد أن اجبروا على ترك محافظة درعا والهجرة الى الشمال السوري عقب العمليات العـ.سكرية على المحافظة في حزيران من عام 2018.