تخطى إلى المحتوى

نازحة بريف إدلب تتحدث عن استعداد عائلاتها لاستقبال رمضان: ليس لدينا إلا الصلاة ولم تدخل اللحوم منزلي منذ ثلاثة أعوام

سلطت وكالة “الأناضول” التركية على نازحين في الشمال السوري يعيشيون أوضاعاً معيشية صعبة مع حلول شهر رمضان .

تقول السيدة “أم خضر”، 32 عاماً، التي نزحت قبل ثلاثة أعوام إلى مخيم “أطمة” في إدلب، قادمة من ريف حماة الغربي، إنها لم تستطع إجراء اية تحضيرات استعداداً لقدوم شهر رمضان نظراً لسـ.وء الأوضاع المالية.

وتضيف “أم خضر” التي اضطرت وعائلتها لمغادرة بيتهم بسبب قصـ.ف روسيا ونظام الأسد، أن زوجها لا يستطيع العمل بسبب إصـ.ـابة في العمود الفقري.

وتوضح: “أطفالي لم يأكلوا أياً من اللحوم منذ ثلاث سنوات. لا أعرف ماذا أقول”.

وتؤكد: “لم نقم بأي استعدادات لاستقبال شهر رمضان غير الصلاة لأنه لا يوجد لدينا طعام. ليس لدينا إلا رحمة الله تعالى. ليس لدينا المال من أجل التسوق”.

اقرأ أيضاً: تتولى رعاية إخوتها وجدها.. جمعية تركية تساعد طفلة يتـ.يمة في إدلب (صورة)

رمضان الحالي “مؤلـ.م”

بدوره، يذكر النازح “خالد شيبان” أن كل شيء هذا العام أغلى بكثير من العام الفائت، مشيراً إلى عدم قدرته على شراء 1 كغ من الخيار.

ويتابع: “البطالة ضربت أطنابها في كل مكان. سوف نصوم فقط ونتضرع إلى الله، رمضان الماضي كان مؤلما، والحالي كذلك أيضاً”.

ويردف: “نتضرع إلى الله من أجل العودة إلى منازلنا في أقرب وقت. أتمنى العودة إلى منزلي وأن يزيل الله عنا هذه المصيـ.بة”.

ويعرب “شيبان” عن أمله بأن يذوق الأطفال في المنطقة طعم السعادة خلال الأيام المقبلة.

يشار إلى أنه يقطن في منطقة إدلب أكثر من مليون نازح من مناطق أخرى، يعيش الكثير منهم أوضاعاً إنسانية مزرية.