تخطى إلى المحتوى

خلال خمسة سنوات فقط.. لاجئ سوري يروي كيـ.ف وصل لبريطانيا وأصبح مالكاً لسلسلة مطاعم (صور)

سلطت صحيفة “ذا ناشيونال” الضوء على قصة نجاح اللاجــ.ئ السوري “عماد الأرنب” الذي عانــ.ى كثيراً قبل وصوله إلى بريطانيا.

وذكرت الصحيفة أن “عماد” كان لديه مطعمان في العاصمة دمشق قبل عام 2011، مشيرةً إلى أنه غادر إلى لبنان عام 2015، بحسب ترجمة موقع “الحرة”.

واختار اللاجــ.ئ السوري السفر عبر “قـــ.وارب الــ.مـ.وت” ليتنقّل بعد وصوله إلى البر بين 10 دول خلال ثلاثة أشهر راكباً دراجة.

كما استقل قطاراً وقارباً، ونام على درج كنيسة في “كاليه”، شمالي فرنسا، لمدة 64 يوماً.

بدأ “عماد” بعد استقراره في بريطانيا العمل كبائع سيارت، ثم أعاد التفكير في الطــ.هي بعد انضمام عائلته إليه عام 2016.

حيث افتتح أول مطعم مؤقت له في شرق لندن، في آذار 2017، لدعم عمل منظمة “اليونيسف” في سوريا.

وبحسب الصحيفة، فإن “عماد” يدير حالياً أكثر من 10 مطاعم في بريطانيا، فرنسا، وألمانيا، وإسبانيا.

اللاجئ السوري في بريطانيا “عماد الأرنب”

اقرأ أيضاً: الإعلام التركي يسلط الضوء على سيدة أعمال سورية حققت نجاحاً لافتاً وصارت تصدر منتجاتها إلى الخارج (صور)

نشاطات خيرية

وأوضحت “ذا ناشيونال” أن “عماد” عضو نشط في مؤسسات خيرية تساعد في جمع الأمول لدعـ.م اللاجئين عبر مطاعمه.

إذ ساعد بعض الشباب على بد حياتهم المهنية، كما أظهر اهتماماً بالمشــ.ردين في لندن، وأعاد إعمار مشفــ.ى في شمال حلب.

ويوجد في مطعم اللاجئ السوري وسط لندن صناديق تحتوي على وجبات طعام، وسيتم التــ.برع بنحو 2.75 دولار أمريكي من كل صندق يتم شراؤه للمساعدة في تمويل وجبات الطعام لمن يعيش في مخيمات اللجوء.

أحد مطاعم اللاجئ السوري “عماد الأرنب” وسط لندن

وقال “عماد”: “دوري هو رد الجميل للمجتمع الذي فتح أبوابه للاجئين، ولذلك أجمع بين الأعمال الخيرية والمطاعم التجارية الخاصة بي”.

وتابع حديثه للصحيفة: “أشعر بالرضا عندما أتقاسم دخلي مع المجتمع، لقد مررت بسنوات صــ.عبة حقاً بين عامي 2012 و2015 ، خاصة خلال رحلتي إلى أوروبا”.

“عماد الأرنب”