تخطى إلى المحتوى

عنصر من “حزب الله” يهيـ.ن ضابطاً في يتبع لـ “ماهر الأسد” واشـ.تباكات دامـ.ية بين الطرفين

أهـ.ـان عنصر من ميليشيا “حزب الله” اللبناني ضابطاً في “الفرقة الرابعة” التابعة لقوات الأسد بعد خلاف بين الطرفين قرب مدينة حلب حول قافلة نفطية، تطور إلى صدام مسـ.لح.

ونقل موقع “أورينت نت” عن مصادر له في حلب أن “حزب الله” والميليشيات الإيرانية اعترضوا قافلة نفطية مملوكة لميليشيا “القاطرجي” كانت بحماية “الفرقة الرابعة”.

وأضافت المصادر أن “حزب الله” اعترض القافلة حين وصولها إلى منطقة “النيرب” التي يسيطر عليها، بدعوى التفتيش.

وأوضحت أن “الفرقة الرابعة” رفضت ذلك بدعوى أن القافلة مؤمّنة من قبلها، ولذلك لن تسمح لأي طرف بالاقتراب منها.

تهـ.ديد واشـ.تباكات

إثر ذلك، حاصرت آليات “حزب الله” القافلة، وهـ.ددت الميليشيا بإحـ.راق القافلة في حال عدم انسحاب “الفرقة الرابعة” من الموقع.

في حين صفع مسؤول حاجز “حزب الله” المسؤولَ عن حماية القافلة، وهو ضابط في “الفرقة الرابعة”، بعد جدال بين الطرفين، ما دفع الأخير لإطلاق النـ.ـار على قدم عنصر “حزب الله”.

وأدى هذا الأمر لاندلاع اشـ.تباكات أسفرت عن مقتـ.ل شخصين، أحدهما من “الفرقة الرابعة” والآخر سائق أحد الصهاريج، إضافة إلى إصـ.ـابة نحو ستة أشخاص، بينهم مسؤول الحاجز، ومسؤول القافلة.

اقرأ: بسبب الخلافات على تقاسم المسـ.روقات.. مواجهة دامـ.ية بين “حزب الله” و”الفرقة الرابعة”

وأكدت المصادر أن ميليشيا “حزب الله” تمكنت، رغم الاشـ.تباك، من السيطرة على صهريجين من أصل ثمانية صهاريج مليئة بالمشتقات البترولية.

فيما انسحبت “الفرقة الرابعة” برفقة الرتل باتجاه ريف حلب الشرقي، وصولاً إلى حلب المدينة.

يشار إلى أن العلاقة بين “الفرقة الرابعة” والميليشيات الإيرانية، بما فيها “حزب الله”، تشهد توتراً بشكل عام، وسبق وأن حصلت اشـ.تباكات بين الطرفين في مناطق سوريّة مختلفة.