زعمت أول امرأة في سوريا تقدم ترشيحها للانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها قريباً، أن خطوتها تدل على المناخ الديمقراطي بالبلاد.
وقالت المدعوّة “فاتن النهار” إن تقدمها للترشح إلى منصب رئيس الجمهورية يظهر للعالم أن سوريا بلد ديمقراطي وتستطيع المرأة فيه أن ترشح نفسها للمنصب، بحسب ما نقل عنها موقع “روسيا اليوم”.
وأضافت “نهار” أن: “أي أحد تنطبق عليه الشروط المحددة في الدستور يستطيع أن يتقدم لهذا المنصب”.
وتحدثت عن شرط ضمان تأييد 35 نائباً في “مجلس الشعب” لقبول طلب الترشح، معربة عن أملها بالحصول على الأصوات.
وأشارت إلى أنها قامت بالخطوة الأولى الآن، وهي أنها رشحت نفسها، وتسعى إلى ذلك التأييد.
اقرأ أيضاً: مطرب سوري يعرب عن رغبته بالترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة
فاتن نهار
وبحسب موقع “روسيا اليوم”، فإن “فاتن نهار” ولدت في منطقة “الجولان” المحتل عام 1971، وهي محامية مسجلة في فرع القنيطرة منذ سنة 2009.
وأوضح أنها ابنة اللواء المتقاعد “علي نهار”، لافتاً إلى عدم انتمائها إلى أي حزب سياسي.
وتعد “نهار” ثالث شخص يتقدم بطلب ترشيحه إلى الانتخابات الرئاسية منذ أن حدد “مجلس الشعب” التابع لنظام الأسد يوم 26 من أيار المقبل موعداً لها، وفتح باب الترشح.
حيث سبقها مرشحان مغموران وهما “عبد الله بن سلوم عبد الله” و”محمد فراس ياسين رجوح”.
ويصف الكثير من السوريين الانتخابات الرئاسية بـ”المسرحية”، في حين تؤكد الدول الفاعلة في الملف السوري عدم اعترافها بأي انتخابات تجري في ظل الظروف الحالية.