أكدت الأمم المتحدة أن الانتخابات الرئاسية التي سيجريها نظام الأسد الشهر المقبل ليست جزءاً من العملية السياسية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي للناطق باسم الأمين العام “ستيفان دوجاريك” بالمقر الدائم للمنظمة في نيويورك، أول أمس الأربعاء.
وقال “دوجاريك” رداً على سؤال بخصوص الانتخابات الرئاسية: “بالنسبة إلينا، نرى أن هذه الانتخابات ستجري في ظل الدستور الحالي”.
وأضاف: “وهي (الانتخابات) ليست جزءاً من العملية السياسية، والأمم المتحدة غير منخرطة في هذه الانتخابات، ولا يوجد تفويض لنا بذلك”.
أهمية الحل السياسي
وتابع المسؤول الأممي: “نحن مستمرون في التأكيد على أهمية التوصل إلى حل سياسي للصـ.راع”.
وأردف: “أود التأكيد هنا على حقيقة مفادها أن قرار مجلس الأمن رقم 2254 يمنحنا تفويضاً بتسهيل عملية سياسية تبلغ ذروتها بإجراء انتخابات نزيهة وحرة وفقا لدستور جديد، وتحت رعاية أممية”.
اقرأ أيضاً: الحقوقي “أنور البني” يوجه دعوة للسوريين لاستـ.غلال مهزلة الانتخابات الرئاسية وقلبها على رأس الأسد ونظامه
وعقب تحديد نظام الأسد موعد الانتخابات الرئاسية وفتح باب الترشح لها، رفضت عدد من الدول الغربية والإقليمية إجراء أي انتخابات في سوريا، وسط الظروف الحالية.
حيث شددت الولايات المتحدة وتركيا على أن الانتخابات الرئاسية التي سيجريها نظام الأسد تفتقر إلى الشرعية.
فيما أفاد المبعوث البريطاني إلى سوريا “جوناثان هارغريفز” بأن الانتخابات في سوريا لن تكون حرة ولا عادلة، مؤكداً على ضرورة عدم التطبيع الدولي مع نظام الأسد.