بعث المجلس السوري البريطاني رسالة إلى مسؤولين في الحكومة البريطانية طالبهم فيها بإعلان رفضهم للانتخابات الرئاسية التي سيجريها نظام الأسد في أيار المقبل.
وتوجّه المجلس برسالته إلى وزير الخارجية البريطانية “دومينيك راب”، ووزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا “جيمس كليفرلي”، والمبعوث البريطاني إلى سوريا “جوناثان هارغريفز”.
وناشد الرسالة الوزراء المذكورين لرفض الانتخابات، مؤكداً أن إجراء انتخابات رئاسية شفافة وديمقراطية في سوريا لا يمكن تحقيقه إلا تحت إشراف الأمم المتحدة وفقاً للقرار 2254.
بيئة آمنة ومحايدة
ودعا المجلس إلى ضمان بيئة آمنة ومحايدة بعيداً عن التخويف والتمييز والقمع لإجراء الانتخابات.
وأوضح أنه: لا ينبغي السماح لأفراد يوجد ضدهم أدلة موثوقة على تورطهم بجـ.رائم الحـ.رب بالترشح للانتخابات، بما في ذلك الأسد”.
ولفت إلى تأكيد وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط “جيمس كليفرلي”، عقب اجتماع مع المجلس في وقت سابق، على دعم بلاده لعملية سياسية تقودها الأمم المتحدة.
وقال “كليفرلي” إن إجراء الانتخابات وفقاً للدستور السابق تتعارض مع العملية السياسية، مشدداً على عدم اعتراف بريطانيا بانتخابات ليست حرة ولا نزيهة.
اقرأ أيضاً: الأمم المتحدة توجه صفـ.عة لنظام الأسد بخصوص الانتخابات الرئاسية
يشار إلى أن المبعوث البريطاني إلى سوريا صرح، أول أمس الأربعاء، أن الانتخابات في سوريا لن تكون حرة ولا عادلة.
وأفاد “هارغريفز”، في تغريدة على “تويتر”، بأنه لا يجب إجراء أي تطبيع دولي مع نظام الأسد.