تخطى إلى المحتوى

قيادية في “المعارضة التركية” تثـ.ير غضـ.باً واسعاً لدى الشارع التركي بعد نشرها صورة طفل سوري

ولّدت القيادية في حزب “الشعب الجمهوري” المعارض، “جنان كافتانجي أوغلو” غـ.ضباً كبيراً في الأوساط التركية بعدما نشرت صورة الطفل السوري “أيلان الكردي” في حملة ضد الحكومة التركية.

ونشرت “كافتناجي أوغلو”، المعروفة بمناهضتها لوجود السوريين في تركيا، صورة “أيلان” وكتبت عليها “أين الـ128 مليار دولار”.

وكانت المعارضة التركية شنت مؤخراً حملة إعلامية ضد السلطات التركية، زاعمةً أنه فُقد مبلغ 128 مليار دولار أمريكي من البنك المركزي حين كان “براء ألبيرق”، صهر “أردوغان”، وزيراً للمالية والخزانة.

غضب وتنديد

وأثارت تغريدة “كافتانجي أوغلو” انزعاج نشطاء أتراك على مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك مسؤولين في الحكومة التركية.

وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية “إبراهيم قالن”: “إن العقلية المنحطة التي تستخدم جسد الطفل أيلان كأداة لسياساتها المظلمة ليس لها خير وجمال يمكن أن تقدم لبلدنا والعالم”.

وأضاف في تغريدة على “تويتر”: “إنه لأمر مؤسف ومعيب”.

واعتبر المتحدث باسم حزب “العدالة والتنمية” الحاكم “عمر تشيليك” ما قامت به “كافتانجي أوغلو” بأنه “انعدام للضمير، وعار”.

اقرأ أيضاً: مسؤول تركي معارض يشـ.ن هجـ.وماً شديداً على اللاجئين السوريين ويضعهم بين خيارين بعد الانتخابات المقبلة

بدورها، ذكرت وزيرة العمل والخدمات الاجتماعية والأسرة “زهرة زمرد سلجوق” أن: “ضميرهم أسود بما يكفي لاستخدام جسد طفل بريء أداة لفهمهم القذر والانحطاط السياسي”.

وتابعت في تغريدة عبر “تويتر”: “هذه ليست سياسة ولا إنسانية على الإطلاق”.

كما ندد العديد من المسؤولين والإعلاميين الأتراك بسلوك “كافتانجي أوغلو”، واصفين إياها بـ”الوقحة” والتي تفتقر إلى “الأخلاق والكرامة”.

يذكر أن “إيلان الكردي” غرق مع والدته وشقيقه قرب السواحل التركية، في أيلول 2015، أثناء محاولة العائلة الوصول إلى أوروبا عبر البحر.