تخطى إلى المحتوى

صحيفة إسرائيلية تتحدث عن “أسئلة صعبة” لتل أبيب في حال رحيل “بشار الأسد”

أكدت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية أن رحيل رأس النظام “بشار الأسد” عن الحكم في سوريا سيترك إسرائيل في مواجهة أسئلة صعبة، وسط تخوّف من البديل الذي سيخلفه في السلطة.

ونقلت الصحيفة عن خبير استشاري في المخابرات الإسرائيلية أن تل أبيب لا تنظر إلى نظام الأسد اليوم على أنه تهـ.ديد إستراتيجي، رغم الوجود العسـ.كري الإيراني في سوريا.

وأعاد الخبير نظرة إسرائيل إلى عدة أسباب، منها القدرات العسـ.كرية المحدودة لنظام الأسد.

بالإضافة إلى تعزيز العلاقات بين تل أبيب و”الأسد” عبر التفاهمات بين إسرائيل وروسيا وعدد من دول الخليج العربي كالإمارات والبحرين.

اقرأ أيضاً: عقب تحديد موعد الانتخابات الرئاسية.. الإعلام الإسرائيلي يبيّن موقف تل أبيب من بقاء “بشار الأسد”

هدف غير واقعي

وأوضحت الصحيفة أن رئيس اللجنة الفرعية للشؤون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي “تيد دويتش” وجّه الأسبوع الماضي سؤالاً لخبراء حول إتسراتيجية واشنطن.

وتضمن سؤال “دويتش” التالي: “هل هناك نهاية تترك فيها روسيا سوريا، ونهاية لخروج الأسد وإيران وتركيا من سوريا؟”.

واعتبر بعض الخبراء السؤال بأنه هدف “بعيد عن الواقع”، فيما أوصى آخرون بالتعاون الأمريكي الروسي الذي سيعطي الفرصة لموسكو بالبقاء في سوريا عسـ.كرياً، حتى وإن رحل “الأسد”.

وكشف الخبير في المخابرات الإسرائيلية أن تل أبيب كانت مهتمة في بداية الحـ.رب السورية بإسقاط نظام الأسد.

مستدركاً بأن استعادة “الأسد” معظم مناطق سيطرة الفصائل، بدعم روسي، أقنع إسـرائيل بالتواصل مع منظمات معينة يمكن أن تخدم مصالحها المباشرة.

وبيّن أن تل أبيب أصبحت بعدها لا تريد تغيير النظام بل ركزت أهدافها على منع القوات الموالية لإيران من تركيز نفسها قرب الحدود السورية الإسرائيلية.